متابعة مازال منصب"سفير المملكة المغربية" ببلاد الحرمين، شاغرا دون أن يملأه المسؤول الديبلوماسي و برلماني الناظور مصطفى المنصوري. مصادر متطابقة كشفت أن مصطفى المنصوري القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار و برلماني دائرة الناظور، لم يلتحق بعد بمنصبه الذي نصّب فيه يوم 25 يونيو 2017، على رأس السفارة المغربية في المملكة العربية السعودية، و لم يلتحق بعد بالمنصب الذي كان يشغله السفير السابق والقيادي الحركي عبد السلام بركة، الذي غادر المنصب بسبب ظروفه الصحية شهر يوليوز المنصرم. ذات المصادر أكدت أن التحاق السفير الجديد للمغرب بالرياض، مرده إلى مصالح الخارجية السعودية، والسبب غياب أي تفسير لتأخر اعتماد سلطات الرياض لاسم مصطُفى المنصوري ضمن لوائح السلك الدبلوماسي الدولي المعتمد لديها، مضيفة أنه من "المرجح أن يتم تغيير اسم المصنوري باسم آخر في الأيام القادمة". حري بالذكر، أن ان حزب التجمع الوطني للأحرار عمل منذ تولي عزيز اخنوش على التخلص من قياديي الفترة السابقة، وذلك بتشتيتهم في مناصب سامية وابعادهم عن الشأن الحزبي الداخلي، وتتحدث مصادرنا ألى أن أسم انيس بيرو مطروح ايضا بقوة لشغل منصب سامي قد يصدم المغاربة، لا لشيء سوى للتخلص منه حزبيا وابتلاء المغاربة به من جهة اخرى.