إن الخبز نعمة من نعم الله، و العائلات الناظورية المحترمة و حتى المحلات التجارية و المطاعم المحترمة التي تستعمله بكثرة تقوم بتوزيع الفائض أو المتبقي منه إما على المشردين بالمدينة و ما أكثرهم أو في أقصى الحالات تجمعه في مكان خاص لتعطيه لمواطنين يستعملونه في تغذية بهائمهم، كما ان الناظور يعج بأشخاص يتجولون على منازلها و أحيائها و مداشرها لجمع الخبز الجاف… و في كل الاحوال فإن رمي الخبز أمر معيب في التقاليد المحلية المجتمعية و كذا الدينية… و لكن في تلك الحالات التي يتجرد فيها بعض الأشخاص من كل حس أو وازع و يرمون كما نشاهد في الصور أسفله الخبز الطري و الصالح للأكل في حاويات الازبال بشوارع المدينة فإننا نقف عاجزين عن التعبير عن مدى التخلف الفكري و الإنساني لهؤلاء الاشخاص…
شارك أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني