ان المتتبع للشان العام المحلي بزايو تستوقفه ظاهرة غريبة حلت ضيفا بيننا ، و اصبحت تاخد حصة الاسد في ظل سياسة غض الطرف من الجهات المعنية و التقصير في الواجب المهني فالحديث عن هده الظاهرة القديمة الجديدة حديث عن الانتشار السريع لدور المومسات الذي وجد ظالته بمجموعة من الاحياء كحي سوكرافور والحي الجديد و... ، حيث انتشرت هذه الظاهرة بسرعة البرق خاصة في ظل التوسع العمراني الذي اصبحت تعرفه المدينة وضعف المراقبة. مما فتح المجال لايفاد وجوه غريبة و جديدة من مناطق بعيدة لممارسة حقها الطبيعي في الفساد و نشر الرذيلة في اوساط الساكنة .وتتمركز هذه الدور المشبوهة بزنقة ايران المحاذية للقاعة المغطاة مثلا ، حيث ضربت الفاحشة اطنابها في كل فج عميق .ناهيك عن زنقة باكستان التي تمكنت فيها مؤخرا الشرطة القضائية من وضع اليد على منزل مخصص لنفس الامرو اعتقال ثلاثة فتيات ليحتفض في الاخير بواحدة منهن ثم تقديمها الى العدالة لتقول كلمتها فيها وهي الان وراء قضبان السجن المحلي بالناضور . وعليه تناشد ساكنة زايو الجهات المسؤولة باخد مبادرة التعجيل في ا يجاد حل ملائم من شانه الحد من نزيف بائعات الهوى الذين وجدن فضاء رحبا لممارسة تجارة الاجساد الناعمة على ظهران مصلحة الساكنة التي هي فوق كل اعتبار.