أعطيت مؤخرا بالناظور الانطلاقة للدراسة المتعلقة بانجاز المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية للناظور الكبير وتحيين تصاميم التهيئة القطاعية لكل من بني انصار ومحور الناظور ازغنغان. وحسب الوكالة الحضرية للناظور فان هذه الدراسة التي سيتم انجازها بغلاف مالي اجمالي تتجاوز قيمته تسعة ملايين و400 الف درهم ستشمل 17 جماعة (12 قروية و خمس جماعات حضرية) ممتدة على مساحة تقدر ب 1300 كلم مربع أي حوالي 40 في المائة من مساحة اقليمالناظور. وحسب المصدر نفسه فقد خصص مبلغ 6 ملايين و800 الف درهم لانجاز الدراسة في حين سيتم رصد 2 ملايين و549 الف درهم لانجاز الصور الجوية. وتندرج هذه الدراسة التي سيتم انجازها على مدى 20 شهرا في اطار مخطط عمل الوكالة الحضرية للناظور برسم سنة 2009 والذي يهدف إلى تحسين مستوى تغطية مجال الاقليم بوثائق التعمير. وبناء على اتفاقية الشراكة الموقعة سنة 2006 بين اقليمالناظور والجماعات المعنية فقد تم إعطاء الانطلاقة ومتابعة الدراسات الحضرية الاستراتيجية المتعلقة بالجماعات الممتدة على طول الطريق الساحلية منذ سنة 2007 وذلك بهدف حماية المناطق الحساسة ضد أي بناء عشوائي والرفع من نسبة تغطية الاقليم بوثائق التعمير من 33 الى 67 في المائة. وتهم هذه التدخلات إنجاز 19 مخططا للتهئية ومخططات لتنمية التجمعات السكنية القروية لفائدة 18 جماعة الواقعة على طول الطريق الساحلي بمبلغ اجمالي يقدر ب 5 ملايين و500 الف درهم. وحسب المصدر ذاته فان الامر يتعلق بمجموعة من وثائق التعمير التي تعمل الوكالة على انجازها بامكانياتها البشرية والمادية الخاصة في ظروف حسنة وأجل معقول وذلك بالرغم من الاكراهات التي تواجهها على مستوى التتبع والاعداد. كما توجد سبعة وثائق للتعمير في مراحلها النهائية ويتعلق الامر بمشاريع مخططات التهيئة لمركز تيزطوطين والزغنغان والقطب الحضري الجديد للعروي والمنطقة الصناعية لسلوان وصيانة وتاهيل ضفاف بحيرة مارشيكة ومخطط التنمية القروية لمركز الجماعة القروية لحاسي بركان. وقد انطلقت هذه الدراسة خلال اجتماع انعقد مؤخرا بمدينة الناظور بحضور عامل الاقليم السيد عبد الوافي اللفطي ورؤساء واعضاء المجالس المنتخبة ورؤساء المصالح الخارجية. وخلال هذا اللقاء قدم مكتب الدراسات المكلف بهذا المشروع عرضا حول الطريقة المتبعة في انجاز الدراسة المتعلقة بالمخطط التوجهي للتهيئة العمرانية للناظور الكبير الذي يمكن اعتباره حسب المتدخلين كوثيقة مرجعية لمختلف المتدخلين في المبادرات المستقبلية. و.م.ع.