يتسلم العداء الناظوري الواعد شكير البوجطاوي منذ أشهر منحة شهرية قدرها 20 ألف درهم لمساعدته على التدريب في ظروف مريحة و إعداده ليكون بطلا في أولمبياد 2012 بلندن في إطار برنامج واسع لإعداد رياضيي النخبة بالمغرب هذا و استقبلت لجنة إعداد رياضيي النخبة، تحسبا لأولمبياد لندن 2012 مساء الخميس الماضي بمقر اللجنة الوطنية الأولمبية، وفد جامعة ألعاب القوى، الذي ترأسه لأول مرة رئيس الجامعة عبد السلام أحيزون، من أجل تدارس سير برنامج الإعداد الخاص بأم الألعاب في إطار المراجعات التي تقوم بها اللجنة من أجل تحديد اللوائح النهائية للرياضيين المستفيدين. وترأس وفد لجنة متابعة إعداد رياضيي الصفوة رئيسها كمال لحلو بحضور الجنرال المختار مصمم ومحمد العمراني ولحسن داكين و عبد الرزاق العمراني، بينما رافق رئيس جامعة القوى نواب الرئيس خيري بلخير وعبد النبي سليكان والعضو هشام السماحي وممثلو اللجنة التقنية عبد القادر قادة وبن الشيخ والمديرة الجديدة للجامعة السيدة سعيدة السقاط. وتكفل كمال لحلو باستعراض هوية برنامج الإعداد وتسلسل تطبيقه وأهدافه القريبة والمتوسطة والتي تتأسس على أرضية البرنامج العام لإعداد رياضيين من مستوى عال بإمكانهم منح المغرب ميداليات في المحفل الأولمبي القادم. وركز الاجتماع، الذي احتضنه مقر الرياضات بالرباط و دام ساعتين، على استعراض تطور البرنامج الإعدادي الخاص بألعاب القوى، الذي يهم التحضير لبطولات العالم و الألعاب الأولمبية المقبلة وتحديد دقيق للأهداف في جميع الأصناف. بالنسبة لجامعة ألعاب القوى فهي تراهن على تنمية الأندية والعصب الجهوية و هو ما يمر بالضرورة عبر توفير الدعم المالي، وخاصة تكوين الأطر التي سيكون بإمكانها مواكبة هذا التطور المنشود، و قد استبشرت أسرة ألعاب القوى خيرا بإعادة فتح أبواب الدراسة بمعهد مولاي رشيد لتكوين الأطر من أجل تفعيل اتفاق سابق مع وزارة الشباب والرياضة لتخصيص نسبة لمؤطري ألعاب القوى ضمن برنامج التكوين. وانتقل الاجتماع بعد ذلك لتدارس وضعية لائحة رياضيي النخبة في أم الألعاب الذين يستفيدون من برنامج الإعداد والذين تراجع عددهم من 33 إلى 22 رياضيا في الوقت الحالي، بعد أن تم في وقت سابق و بشكل تدريجي استبعاد أبطال تراجع أداؤهم أو لم يعودوا يدافعون عن الألوان الوطنية، و تم التطرق إلى حالة كل عداء على حدة من خلال التوقف عند الأرقام المسجلة والنتائج المحصل عليها منذ انطلاق البرنامج قبل ستة أشهر. وتحفظت اللجنة على ثلاثة عدائين ضمن اللائحة (ب) بداعي أنهم لم يقدموا ما يشفع لهم بالتواجد ضمن هذه الفئة التي يستفيد المنتسبون إليها من أجر شهري بقيمة 15 ألف درهم(رياضيو الفئة -أ- يحصلون على أجر شهري بقيمة 20 ألف درهم) فما كان من الجامعة إلا أن دافعت عن جميع رياضييها ووعدت بإعداد تقرير مفصل عن تطور مستوى هؤلاء الرياضيين، و إن لم يستبعد مصدر مقرب من جامعة ألعاب القوى أن يتم تغيير عدائين اثنين على الأقل. ويراهن تقنيو جامعة ألعاب القوى على إضافة أسماء جديدة إلى لائحة ال22 رياضيا المعتمدين حاليا بناء على النتائج والأرقام التي سيتم تحقيقها في بطولة العالم داخل القاعة أو في الملتقيات داخل أو خارج القاعات. وعلل تقنيو جامعة ألعاب القوى عدم استقرار نتائج بعض الأبطال لطبيعة هذه الرياضة التي يتعرض ممارسوها لفترة فراغ قد تدوم ستة أشهر قبل العودة إلى المستوى المنشود أو أفضل، كما اعتبروا ارتفاع سن الرياضيين ممكنا بالنسبة لأصناف بعينها مثل الماراثون. واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بين اللجنة الوطنية الأولمبية والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لتوحيد آليات الاختيار والمعايير وقد تعهدت الأخيرة بتهييء برنامج عمل دقيق وتقديمه في الاجتماع القادم والذي ينتظر أن يبت فيه نهائيا في اللائحة المعتمدة. وفي ما يلي تشكيل رياضيي ألعاب القوى المستفيدين من برنامج الإعداد لأولمبياد 2012 الفئة (أ) حسنا بنحسي وجواد غريب ومحمد مستاوي وعبد العاطي إيكيدير و أمين لعلو و يحيى برابح و شاكر البوجطاوي و رشيد كسري. الفئة (ب) سهام الهيلالي و ابتسام الخواض و حليمة حشلاف وحنان اوحدو و حياة المباركي و أنس سالموني وعادل الناني وياسين بن الصغير و بدر محسن و هشام بيلاني و بدر الرسيوي و فؤاد كعان و عزيز أوهادي و خالد الزوكاري.