استعد شاطئ قرية أركمان لاستقبال المصطافين حيث تم الإنتهاء من وضع اللمسات الاخيرة لكي يكون صيف هذا العام متميزا ومناسبا لجميع الفئات سواء لقدرات الاغنياء أو محدودي الدخل أو البسطاء الذين من حقهم الاستمتاع بعطلة في حدود قدرتهم حيث تم تخصيص بعض الفضاءات التي تهيئ للزائر قضاء اجازته بدون عناء او مشقة ايضا وكذا ايجاد الحلول التي كانت تؤرقه خلال المواسم السابقة واصبح شاطئ أركمان مؤهلا لكي يكون مركزا متميزا من مراكز السياحة في هذا الصدد. شاطئ أركمان هذا الصيف سيتميز بارتفاع عدد زواره بعد أن كان اليأس قد بدأ يدب فيه حيث ظل الى حدود الثلاثة أسابيع الأولى دون زوار إذ كان معتادا أن يمتلأ عن آخره خلال شهر يونيو? أركمان صيف هذه السنة أيضا تميز بظاهرة وإن كانت غير منظمة وهي ظاهرة مشواة السردين التي أضفت على الصيف نكهة خاصة بتحضير أكلة شعبية تختص بها قرية أركمان وبالتالي يجب التفكير منذ الآن في تنظيم هذه المهنة حتى لا يتم القفز عن الانظمة والقوانين.. أركمان هذا الصيف عرفت “كرما” في توزيع الأكشاك ؟ شاطئ اركمان أيضا عرف ظاهرة الأطفال الذين يحترفون مهن الوهم من بيع الجرائد الى المثلجات والإسفنج والقيام بأعمال السخرة وغيرها في الوقت الذي يوجد مكانهم الطبيعي في الشاطئ يلعبون ويمرحون ويسبحون كأقرانهم دون أن يفكر فيهم مسؤولينا.. أركمان هذه السنة عرفت تجهيزات أساسية ملحوظة على مستوى الأمن (نقط أمنية أخرى ثابثة ومتحركة) كما أن الوقاية المدنية هي الأخرى مجهزة بأدوات عمل “متوسطة” وضاعفت عدد المسعفين في الوقت الذي يشرف فيه المسؤول الأول شخصيا على سير العمل بالشاطئ ويعطي التوجيهات ويستمع الى الإقتراحات .. شاطئ أركمان يستقطب سنويا آلاف من الزوار من داخل وخارج أرض الوطن رغم انه لازال يحتاج الى بعض التجهيزات الاساسية من بينها ربطه بشبكة التطهير السائل وإعادة النظر في الملك العام? شاطئ قرية أركمان يبقى في حاجة ماسة الى إصلاحات كبرى ليرقى الى مصاف الشواطئ ذات الصيت العالمي?خاصة وأنه مقبل على حمل اللواء الأزرق كما أن فصل الصيف مجرد أسابيع عابرة لا تلاحظ فيه العين كل المساوئ إلا أنه اليوم أصبح مطلوبا إعادة النظر في بعض البنيات الاساسية لأن المواطن أصبح يبحث عن الأرقى والأجمل والأبسط وهي أشياء توفر له الراحة