نقلت سيدة في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي الحسني، على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، إثر تدافع جديد حصل بمعبر "باريوتشينو" على الحدود مع مليلية المحتلة. وبحسب معطيات أولية فإن الضحية كانت بصدد إخراج السلع المهربة، وهي عبارة عن حزم من الملابس المستعملة، وأثناء عملية الخروج حصل تدافع بالقرب من أحد الشبابيك الحديدية، والذي اصطدمت به السيدة المذكورة وسط تدافع شديد من ممتهني التهريب المعيشي، ما أصابها إصابات بليغة في أنحاء متفرقة من جسدها، لتنقل إلى المستشفى. ولا يعتبر حادث اليوم جديدا، حيث وقعت عدة حالات مشابهة في الأيام القليلة الماضية سقط على إثرها ضحايا، وهو ما يعزيه المراقبون إلى الإجراءات المعقدة التي باتت تفرضها السلطات الإسبانية والمغربية بالمعابر، فيما كان آخر الضحايا؛ رجل مسن تعرض لاعتداء من قوات الأمن الإسباني. من جهة أخرى؛ يشهد معبر فرخانة في هذه الأثناء، حالة من الاحتقان جراء الاكتظاظ غير المسبوق على مستوى هذا الممر، خاصة مع الإجراءات الجديدة بمعبر بني أنصار، بسبب تشديد الخناق على هذه النقطة ما أدى بالكثير من ممتهني التهريب إلى التوجه صوب فرخانة.