أكدت بعض المصادر من داخل حي إكوناف أن الساكنة تتعبأ بقوة لتنظيم خلال الأيام القليلة القادمة لمسيرة شعبية من المنتظر أن يشارك فيها عدد كبير من السكان و من المفترض أن تنطلق من الحي نفسه و تنتهي عند عمالة الناظور مرورا بمقر المجلس البلدي و أكدت نفس المصادر أن الساكنة لم يعد باستطاعتها أن تصبر أكثر جراء الإهمال الكبير الذي يعانيه الحي و الذي تتدهور بنيته التحتية بشكل خطير مع إنعدام للأمن و لا من مستجيب لمطالب الساكنة رغم الوعود التي قدمت لها مرارا بتعدد الشكايات و المراسلات و اللقاء ات و قد إستطعنا أن نتعرف على أهم مطالب الساكنة التي لم يستفيد بعد حيها من مشاريع التنمية البشرية رغم إنطلاق المرحلة الثانية و بالرغم من أن الحي من بين أكبر الأحياء الناقصة التجهيز على مستوى المدينة في حين تصرف ملايين الدراهم في جزئيات ككرات الإينوكس التي زينت بها شوارع المدينة في الوقت الذي لا زالت ساكنة الحي و هي جزء من هذه المدينة تعاني من مشاكل التطهير السائل التي تصل مياهها العادمة إلى وسط المدينة و تتخبط فيه ليل نهار و لسنين عديدة و يعاني حي إكوناف من جملة إكراهات أهمهما إنعدام شبكة التطهير السائل الذي توقفت أشغاله منذ أزيد من أربعة أشهر مسببة لحفر وسط طرقات الحي و لا من يتدخل لإعادة الأمور إلى حالها رغم الإشارة إلى الأمر لمرات عديدة أضف إلى ذلك طرق مهترئة و محفرة و ضعف الإنارة العمومية بل أن هناك منازل بالحي لم يصلها بعد حتى التيارالكهربائي و نحن في سنة 2011 في حين أن هذا التيار وصل إلى مناطق قروية جد بعيدة ثم إنتشار مهول للأزبال و غياب مساحات خضراء و مسجد مغلق لأزيد من سنة و لا متدخل و إنتشار الفوضى عند ملتقى شارع المستشفى الحسني و الزنقة 69 المؤدية للحي جراء الإنتشار المهول لسيارات النقل السري و التي راسلت من أجلها كذلك جمعيات الحي و جمعية سيارات الأجرة الجهات المسؤولة باعتبارها منافس غير شريف ، كما يعاني الحي من غياب لدوريات الأمن و إنتشار لمستعملي المخدرات و الإعتداء ات المتكررة حتى في واضحة النهار و عدم وجود مدارس كافية لعدد التلاميذ الذين يضطر بعضهم للتنقل لأزيد من 2 كلم للوصول إلى إحدى المدرستين المتواجدتين بجوار المستشفى الحسني