مدريد 5-12-2009- ندد رئيس مجموعة الصداقة بين مجلس الشيوخ الاسباني ومجلس المستشارين، السيد يحيى يحيى، اليوم السبت، بتصرفات المدعوة أميناتو حيدر التي وصفها بأنها “مؤامرة ضد المغرب” تهدف إلى الإساءة إلى العلاقات بين المغرب وإسبانيا البلدين الصديقين. مجموعة الصداقة بين مجلس الشيوخ الاسباني ومجلس المستشارين تندد ب”المؤامرة المحبوكة ضد المغرب” وأكد السيد يحيي في بلاغ أنه “يتعين على مجموعة الصداقة الاسبانية في مجلس الشيوخ ومجلس المستشارين أن تواجه هذه المؤامرة المعادية للمغرب”، مبرزا أن المغرب الذي يدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية يعمل من أجل تعزيز التفاهم بين الرباطومدريد. وشدد رئيس مجموعة الصداقة بين مجلس الشيوخ الاسباني ومجلس المستشارين على أن “المملكة المغربية ، البلد الأكثر ديمقراطية في العالم العربي والإسلامي يواجه حاليا حملة إعلامية تهدف إلى الإساءة إلى التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية”. وأضاف أن المدعوة أميناتو حيدر، التي كانت دائما تتنقل بحرية في الجزائر والمغرب وفي بقية بلدان العالم والتي أثبتت أنها لا تناضل من أجل السلام، تسعى إلى خلق أزمة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الجهود المبذولة من أجل إيجاد حل للنزاع في الصحراء وإلحاق ضرر بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين الرباطومدريد. وأبرز السيد يحيى يحيى أن المدعوة أميناتو حيدر التي تنكرت لجنسيتها المغربية “أظهرت مدى قلة الاحترام التي تكنه للبلدين (المغرب وإسبانيا)”، منددا بكون “جنون العظمة يدفعها إلى طمس التاريخ الذي يجمع بين الشعبين المغربي والاسباني”.