دخل اليوم كل من محمد جلول ونبيل أحمجيق وربيع الأبلق، أبرز قادة حراك الريف، في يومهم الخامس للإضراب عن تناول الماء والسكر، واليوم 18 من دخولهم في الإضراب عن الطعام. وحسب مصادر فإن رحيمو السعيدي، أم محمد جلول، المعتقل بسجن عكاشة على ذمة أحداث الريف، دخلت هي الأخرى في إضراب عن الطعام تضامنا مع إبنها وباقي المعتقلين، وذلك منذ يوم الأربعاء الماضي فور سماعها امتناع إبنها عن تناول الماء والسكر. وفي اتصال هاتفي قال خالد جلول شقيق محمد جلول إن « والدتي دخلت في إضراب عن الطعام منذ يوم الأربعاء الماضي »، مضيفا « العائلة كلها مستعدة للتصعيد لأنها تحمِّل الدولة مسؤولية ما يمكن أن يقع للوالدة نظرا لوضعها الصحي ولسنها فهي عمر 66 سنة ». وفي نفس السياق أوضح محمد احمجيق شقيق نبيل احمجيق دينامو حراك الريف المعتقل على خلفية المشاركة في احتجاجات الحسيمة أن الإضراب عن الطعام هو أم المعارك التي يلتف حولها المعتقلون إزاء وضع غير سليم عندما يستشعرون انهم مستهدفون في كرامته وهذا هو الذي حصل. فبعد انتهاء التحقيق التفصيلي والشروع في جلسات الحكم، يؤكد أخ أحمجيق، كان لزاما على إدارة السجن تجميع المعتقلين وهذا مطلب استعجالي يطالب به المعتقلين وعلى رأسهم أخي المعتقل نبيل احمجيق وليس تفريقهم كما هم الآن كذلك دافع البراءة وحجم التهم المنسوبة إليه كانت وراء خوض لهذه المعركة المؤطرة بشعار « الحرية أو الشهادة » وللإشارة فإن محمد أغناج، عضو هيأة الدفاع، قال أن سبب تصعيد كل من محمد جلول والأبلق وأحمجيق في اضرابهم عن الطعام واعلانهم التوقف عن شرب الماء والسكر منذ مساء يوم الثلاثاء الماضي، كرد على ما اعتبروه تفتيشا حاطا بكرامتهم من طرف إدارة السجن، أثناء الزيارة التي قام بها أهاليهم.