يبدو أن حوار لجنة عيوش مع معتقلي حراك الريف مازالت تراوح مكانها، ولم تتقدم بعد في اتجاه إيجاد حل لوضعية معتقلي الحراك بسجن عكاشة بالدار البيضاء. فحسب ما أوردته مصادر" فإن "النقاش عاد إلى نقطة الصفر وأن كل ما قاله المعتقلون لعيوش في الحوار مع اللجنة الرباعية لم يؤخذ بعين الاعتبار". مضيفة أن "قيادات الحراك مثل ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق ومحمد المجاوي عبروا عن رغباتهم في الحوار والتفاوض ولم يعارضوا بتاتا أن يفرج عنهم على دفعات، غير أن قيادات الحراك كانت تتحدث بشكل حذر جدا، خاصة أنها سبق لها أن تعرضت لما يشبه نكث الوعد من لدن المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي قاد وساطة قبل عيد العرش". وتابعت المصادر أن "الزفزافي والدائرة الأولى لقيادة الحراك أخبرت عيوش في الجولة الثانية من الحوار بأنها لن تنفذ التزاماتها إلا بإطلاق الدفعة الأولى من المعتقلين خشية أن يعاد سيناريو المجلس الوطني لحقوق الانسان".