جمعية التنمية والتعاون بتاويمة تكرم اساتذتها وتحتفي بهم بمناسبة نهاية النسخة الثانية لدروس الدعم التربوي إحتفلت جمعية التنمية والتعاون بتاويمة بأساتذتها وتلامذتها المشاركين في دروس الدعم التربوي في نسخته الثانية والتي إمتدت من فاتح مارس إلى متم شهر ماي 2011. أستهل الحفل بأيات بينات من الذكر الحكيم،ثم وقف الجميع للإستماع للنشيد الوطني.بعدها أعطيت الكلمة للسيد رئيس الجمعية الذي رحب بالحضور كما شكر الأساتذة المشاركين في دروس الدعم والتقوية وبالتلاميذ على مدى إنضباطهم وسهرهم على إنجاح هذا النشاط التربوي الممهد لإجتياز الإمتحانات الإشهادية،كما تناولت الكلمة رئيسة المؤسسة الذي ثمنت هذه العملية وجعلتها مهمة في حياة التلميذ والعملية التعليمية،وأن هذا النشاط يساير ما تدعو إلية المنظومة التربوية ويساير المخطط الإستعجالي.ليتدخل في الأخير الأستاذ عزيز ضريفي ممثلا عن الأساتذة الذين قدموا الدعم شاكرا الجمعية على عملها التربوي التطوعي النبيل هذا الذي ركزت فية على دعم فئة عريضة من تلاميذ الأقسام الإشهادية الذين يعيشون وضعية صعبة في منطقة تعيش الفقر والتهميش ،كما نوه بالدورالمحوري والهام الذي لعبه الأستاذ في هذا النشاط ومدى وعيه وإسهامه في العمل الخيري الذي نحن في أمس الحاجة إليه. كما تخلل الحفل تقديم فقرات فنية هادفة من أناشيد وسكيتشات وعروض مسرحية نالت إعجاب الحضور. لتختتم هذه الأمسية على إيقاع تسليم الشواهد التقديرية للأساتذة المشاركين في هذا الدعم والذين بلغ عددهم 12 أستاذ وأستاذة. وللإشارة فقط فإن الجمعية هذه السنة قدمت دروس الدعم في المستويات التالية :السادس أساسي،الثالثة إعدادي،أولى باك علوم وآداب ،ثاني باك علوم الحياة والأرض وعلوم إقتصاد.