خرج العشرات من النشطاء، مساء الجمعة، أول أيام عيد الأضحى، في وقفة احتجاجية بالدار البيضاء، تضامنا مع معتقلي الريف. ورفع المحتجون شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، الذين تم استثناهم من العفو الملكي الصادر بمناسبة العيد. وموازاة مع ذلك، عاشت عائلات المعتقلين يوما حزينا، بحيث قاطعت العيد، ومن ضمنها "كيف يحلو العيد والمعتقلون وراء الحديد". وساد الحزن والكآبة على أجواء عيد الأضحى في مدينة الحسيمة هذه السنة، فلا حديث هناك سوى عن المعتقلين، والأمل الوحيد الذي كان يلوح في الأفق، وانطفأت شعلته بمجرد إعلان لائحة العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى، والتي لم تشمل أسماء معتقلي الريف.