هاجم الشيخ السلفي ‘حسن الكتاني' عائلات معتقلي ‘حراك الريف' الذي أعلنوا مقاطعتهم نحر أضحية العيد حزناً على تواجد ذويهم خلف القضبان. ووصف ‘الكتاني' قرار عائلات معتقلي ‘حراك الريف' ب'التسخط على قدر الله'، حيث كتب في تدوينة على حسابه بالفيسبوك قائلاً : ‘كل حداد يؤدي لتعطيل شعائر الله تعالى فهو من جنس التسخط على أقدار الله تعالى'. واضاف " سجنا عقدا من الزمن وسجن الالف من اخواننا في محنة فاقت محنة اهل الريف فماخطر لنا ببال تعطيل شعيرة الاضحية ومعلوم ان عائلات معتقلي "حراك الريف" المعتقلين بسجن "عكاشة" في الدارالبيضاء قررت مقاطعة إحتفالات عيد الأضحى والإحتفاظ بشريعته، أي نحر الأضحية. وجاء في بلاغ صادر عن العائلات التي اجتمعت يوم 26 غشت 2017، أنها "لا تقاطع شعيرة العيد، وإنما تقاطع الاحتفال الملازم لهذه الشعيرة، لأن الظروف التي تمر بها، والتي يعرفها الجميع، لا تسمح لنا بالاحتفال بينما يقبع إخواننا وأبناءنا وآباءنا الأبرياء في السجون". وقالت العائلات في نفس البلاغ: "لا عيد لعائلاتنا ومعتقليها في السجون"، موضحة "سنؤدي شعيرة العيد بصلاتها، وأننا سنصل أرحامنا كما عهدناها في كل عيد". وأضاف نفس البلاغ: "مقاطعة احتفالات العيد والاستغناء عن نحر الأضحية في منازل المعتقلين السياسيين هي خطوة اتخذتها عائلات المعتقلين لنفسها ولا تلزم أحدا بذلك". ونقل البلاغ عن المعتقلين السياسيين للحراك الشعبي الريفي المرحلين إلى الدارالبيضاء دعوتهم "عائلاتهم إلى شراء أضحية واحدة ستنحر نيابة عنهم وعن عائلاتهم، والتصدق بها".