أقامت جمعية أمصاواض للإعلام والتنمية، يوم الجمعة 26 مايو 2011، ابتداءً من الساعة الخامسة والنصف، بمدرسة سيدي أحمد عبد السلام بأزغنغان، محاضرةً تحت عنوان «شباب التغيير والتحديات الراهنة» مع الأستاذ عبد المالك مرابطي، منسق المجلس العلمي المحلي بأزغنغان وخطيب مسجد أبي بكر الصديق. وقد استهل المحاضر عرضه بمقدمة حول قيمة الشباب ومفهوم التغيير، طرح من خلالها بعض النماذج العملية من القرآن الكريم ومن السيرة النبوية العطرة، ليقوم بعدها بتحديد بعض الشروط التي ينبغي أن تتوفر في شباب التغيير من بينها: العلم والثقافة الأصيلة، قراءة الواقع، السير في طريق المجد مع علو الهمة، القابلية للتجدد… ليختم كلمته بسرد أهم التحديات والعوائق التي تواجه شباب التغيير وهي: الحرب الإعلامية المغرضة، فقدان التصور والبوصلة، الدعوات الهدامة باسم الحرية وحقوق الإنسان، العنف المسلط على الشباب والاستخفاف بهم… بعد ذلك تتالت المداخلات من طرف مختلف الحاضرين، وقد أجاب المحاضر على أغلب الأسئلة والانتقادات التي وجهت إليه. ليتم بعد ذلك تكريم الأستاذ إدريس أديب مدير مدرسة سيدي أحمد عبد السلام عرفاناً للجهود التي يبذلها في دعم العمل الجمعوي بأزغنغان وتعاونه مع جمعيات المجتمع المدني الذي أثمر واقعاً ملموساً كان له أطيب الأثر في إظهار الوجه المشرق لمدرسة سيدي أحمد عبد السلام، والتي يحق لنا التفاخر بها كمؤسسة تحتذى. كما تم تقديم شهادة شكر وتقدير للأستاذ عبد المالك مرابطي وذلك تقديراً لما يقوم به من أعمال كبيرة ومباركة، خدمةً للحقل الديني بالمنطقة، وهمته العالية قي تأطير الشباب ودعم جمعيات المجتمع المدني في أزغنغان. جمعية أمصاواض للإعلام والتنمية – لجنة الإعلام والاتصال والتعاون