طالب نشطاء حراك الريف الشعبي من عائلات رفاقهم المعتقلين بالاستمرار في الانفتاح على الجماهير الشعبية عبر الحضور للندوات التواصلية والإعلامية، وذلك حسب ما جاء في التماس غير رسمي موجه من طرف النشطاء. وجاء في المصدر المذكور، أن ناشطي الحراك التمسوا من عائلات المعتقلين اليقضة اتجاه « المبادرات الاحتوائية »، وتوحيد المعركة في مدينة الحسيمة، باعتبارها هي أصل الحراك، عوض القيام برحلات إلى مدينة الدارالبيضاء من أجل زيارة ناصر الزفزافي ورفاقه. وفي نفس الصدد، طالب النشطاء بتوحيد النضالات مع باقي عائلات المعتقلين بالحسيمة على أساس رفض نقل شباب الحراك أو محاكمتهم خارج المدينية الريفية، مع ضرورة الإفراج عنهم جميعا دون أي مماطلة أو ابتزاز، خصوصا وأنهم يتهمون بنفس التهم التي اتهم بها رفاقهم المفرج عنهم. وأكد الناشطون على التشبب ببراءة جميع المعتقلين دون وساطات ولا وعود مؤجلة، سيما وأن معتقلي الدارالبيضاء صرحوا بأن محاميهم الوحيد هو الجماهير الشعبية.