اريفينو خاص: مراد بلعلي و كاميرا الجيلالي الخالدي مع بدء شهر غشت و تضاعف رواج المطاعم و المقاهي و حفلات الاعراس و معها تضاعف ساكنة المدينة.. انطلقت ايضا تلك المعاناة السنوية مع النفايات.. و ظهرت اكوام هنا و هناك..فالاحياء لم تعد تتلقى تلك الزيارات اليومية لشاحنات النظافة فالاولوية الان للشوارع الرئيسية و وسط المدينة.. و لكن هذه ايضا تعاني و تغرق يوما بعد اخر تحت الازبال متجاوزة امكانات شركة افيردا و خططها و معها مسؤولو المدينة و الاقليم.. و على عكس السنة الماضية.. اغلق كل المسؤولين افواههم.. معلنين للجميع..أن الحل الوحيد امامهم هو التعايش مع النفايات و اعتبارها جزءا من الواقع.. و هذا ما دفع الناظوريين الى الاحتجاج في فيسبوك.. فانتشرت صور النفايات الملقاة في الشوارع و اصبح كل يتندر على حال شارعه او حيه.. مذكرا حوليش بوعوده و ساخرا من التوجه السياحي لمارتشيكا و الملايير التي تصرفها على مداخل الناظور و مخارجها و كورنيشها بينما قلبها يتحول يوما بعد آخر الى مزبلة كبرى.. هاته الصورة دفعت نسبة مهمة من شباب الجالية العائدين الى مغادرة الناظور الى مدن اخرى نظيفة كالحسيمة و طنجة اضافة الى مدن الداخل و الجنوب.. مما ادى الى مزيد من تازيم فرص الرواج التجاري بالمنطقة و منحها على طبق من ذهب الى مدن اخرى استطاع مسؤولوها ان يؤمنوا الحد الادنى من الخدمات الانسانية و هي النظافة.. الصور و الفيديو من ليلة الجمعة السبت