قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، أن اعتماد التوقيت المستمر في المؤسسات التعليمية التي تعرف نقصا في المساحة أو القاعات الدراسية سيرفع من طاقتها الاستعابية ب 25 في المائة. وسجل الوزير خلال زيارة لست مؤسسات تعليمية في جماعات يعقوب المنصور، وحي الفتح واليوسفية بالرباط ، مرفوقا بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم لجهة الرباطسلاالقنيطرة والمدير الإقيلمي للوزارة ، أن هذا الإجراء الذي يروم تحقيق هدف 40 تلميذا في القسم كحد أقصى ، سيمكن من الاستفادة من القاعات الدراسية التي لم تكن تستغل في الفترة ما بين الساعة 12 إلى 14 زوالا. وأشار حصاد إلى أن هذه القاعات التي ستستغل بفضل هذا الإجراء طيلة الفترة ما بين الساعة الثامنة صباحا إلى السادسة مساء ستمكن من رفع من الطاقة الاستعابية للمؤسسات المعنية ب25 بالمائة ، مبرزا أن هذا التوقيت لا يستهدف بالأساس التلاميذ والأساتذة بل يروم سد النقص المسجل في بعض المؤسسات من خلال استغلال القاعات الموجودة قبل التفكير في بناء أخرى . وذكر بأن هذا الإجراء، الذي سيتم تنفيذه بدءا من السنة الدراسية المقبلة يهم فقط المؤسسات الثانوية الإعدادية والتأهيلية التي تعاني من نقص في الطاقة الاستيعابية مما يعني ان المؤسسات المعنية بهذا القرار بالناظور هي بعض الثانويات و الاعداديات التي تعرف اكتظاظا و لا يمكنها الخفاظ على معدل 40 تلميذا كحد اقصى في كل قسم. يذكر أن برنامج التأهيل برسم الدخول المدرسي 2017 -2018 يندرج في إطار تنفيذ برامج الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030.