يتداول الشارع الناظوري اليوم و باستغراب كيف أنه تم إستبدال إشارات مرور ضوئية قديمة تم تركيبها منذ حوالي عقد من الزمن بأخرى جديدة لكنها تحمل نفس شكل و حجم و تعمل بنفس طريقة سابقتها دون الأخذ بعين الإعتبار أي تناسق في ألوانها أو رغبة الساكنة في الجديد و المتقدم كما هو الشأن بباقي مدن المغرب و هناك من يتحدث أن الأمر يتعلق بصباغة القديمة فقط في حين أكدت مصادر أخرى أن الأمر يتعلق بإشارات ضوئية جديدة لا زالت ترتكز في إشتغالها على مجرد الدوائر الضوئية في الوقت الذي تستعمل في مدن مغربية أخرى جيل جديد متقدم من الإشارات يرتكز على التواصل عبر الصور و الكتابة و التوقيت المتبقي لوقوف السيارات ومرور الراجلين أو العكس و التساؤل المطروح هو عن المعايير المعتمدة في إختيار مثل الأمور التي تميز معمار كل مدينة عن أخرى خاصة أن تغيير ملامح المدينة أمر يجب أن تراعى يه خصوصيات كثيرة و أذواق الساكنة و نوعية زوارها و وافديها