نشرت يومية الجريدة الاولى على صدر صفحتها الاولى لعدد الثلاثاء 10 نونبر خبر طلب المواطن الناظوري تاشفين الجنسية الإسرائيلية عطفا على الخلاف المزمن حول أرض بالناظور.. و الحقيقة إنها حكاية غريبة من مدينة الناظور. مواطن يقول إنه ظل منذ 2001 «يكافح» من أجل استرجاع قطعة أرضية يتهم شخصيات نافذة بالاستيلاء عليها، لكن كل «الأبواب سدت في وجهي»، قبل أن يقرر إعداد شريط نشره في موقع «يوتوب» الشهير، ويقدم بعده على مراسلة كل من عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري، ونيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي، ومؤخرا بابا الفاتيكان، يلتمس منهم التدخل لفائدته لدى الملك محمد السادس لتعيين لجنة للتحقيق في هذا الملف.ويروي سعيد تاشفين أنه اشترى قطعة أرضية وسط مدينة الناظور، مساحتها ثلاثة هكتارات، منذ سنة 2001، وأن أطرافا من الشرطة القضائية قامت باختطافه والحكم عليه بسنتين حبسا نافذا، بعد شكايات تقدمت بها أطراف يقول إن الوثائق التي لجأت إليها هي أوراق تحفيظ تتعلق بملك الدولة، وليس بالأرض التي أقدم على شرائها، والتي قدر قيمتها بحوالي 30 مليار سنتيم. ويضيف تاشفين، في رسالته إلى بابا الفاتيكان، أنه وجه حوالي 150 رسالة كلها حول هذا الملف إلى كل من الديوان الملكي ووزارة العدل وديوان المظالم، ونشر حوالي 40 مقالا صحفيا في مختلف الجرائد الوطنية، لكن دون أن يراوح الملف مكانه. وظل تاشفين يتنقل بين هذه الوزارات وبين مقرات الجرائد، للمطالبة بالكشف عن هويات خصومه، الذين حددتهم محاضر الشرطة القضائية وقتذاك في أربعة، في الوقت الذي يشير فيه هذا المواطن إلى أنه اكتشف، بعد تحريات قام بها، أن ثلاثة منهم هم شخصيات وهمية لا وجود لها على أرض الواقع. ويتهم تاشفين جنرالا من الحرس الملكي بالرباط وأمينا عاما لحزب سياسي ورجل سلطة، وهم من نفس العائلة، بالوقوف وراء محنته واعتقاله. ويضيف في رسالته أن أحد المشتكين به رقي بعد ذلك من موظف بسيط في الإنعاش إلى منصب خليفة باشا في ضواحي الناظور. وخاطبت الرسالة بابا الفاتيكان ب»سيدي القديس» ودعته إلى إيصال هذا التظلم إلى عاهل المملكة المغربية محمد السادس. الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع