كشفت سعاد الشيخي، النائبة البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، روايتها عما جرى في مدينة الحسيمة خلال منع مسيرة 20 يوليوز، الخميس الماضي. وقالت سعاد الشيخي إن قوات الأمن أطلقت الغازات المسيلة للدموع بشكل عشوائي، وقامت بتعنيف النساء. وكشفت الشيخي: "كنت يوم 20 يوليوز وسط المدينة، حيث المطاردات، والقنابل المسيلة للدموع يتم إطلاقها بكثافة لمجرد محاولات التحاق المجموعات ببعضها، ثم التقيت بمجموعة من النساء بينهن أمهات، وزوجات وعائلات المعتقلين، فاخترت البقاء إلى جانبهن، كنا في شارع عبد الكريم الخطابي، والنساء يرددن شعارات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وسط تطويق أمني كثيف، قبل أن يتم استقدام فرقة أمنية نسائية لتفريق التجمع، وبدأن بتعنيف المحتجات، وتفريقهن بقوة". وتابعت "في الوقت الذي كنت فيه أحاول الدفاع عن النساء، وحث الأمن على الأخذ بعين الاعتبار وضعية المحتجات كونهن من أقارب المعتقلين، وبينهن أمهات كبيرات في السن، لم أشعر إلا بهجوم عدد من الشرطيات قمن بمسكي، وجري لإبعادي بالقوة، فيما إحداهن قامت بركل حقيبة يدي، التي تحمل بطاقاتي، وهواتفي، ورميها بعيدا"، وأضافت أن الشرطيات اعتدين عليها. وحذرت الشيخي من انتهاج المقاربة الأمنية في الريف، وحملت المسؤولية لحكومة العثماني، التي قالت إنها لم تفتح إلى حد الساعة حوارا مع عائلات المعتقلين.