( الحراك الشعبي و راهنية التغيير الديمقراطي.) هو العنوان الذي حاضرت من خلاله الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد الاستاذة نبيلة منيب لأزيد من أربع ساعات بحضور مناضلي الحزب و جمهور عريض غصت به جنبات المركب الثقافي بالناظور . في تقديم وجيز للكاتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد الاستاذ الصلحيوي رحب فيه بالحضور و بالظرفية التي ينعقد فيها هذا اللقاء ..مباشرة اعتلت منصة الخطابة الاستاذة نبيلة منيب التي قامت بجرد تاريخي للمحطات النضالية التي عرفها المغرب و لتطور المسار الديمقراطي مع الدساتير المعدلة وكذا تاريخ الاحزاب السياسية بالمغرب التي تعاقبت على تسيير دواليب الشأن العام لتصل إلى مرحلة الانتخابات الاخيرة التي شككت في نتائجها و طرحت تساؤلات عن الاصوات التي حصل عليها حزبها و مدى مصداقيتها و مطابقتها للواقع .. و أكدت على أن الحكومة الحالية تعتبر من أضعف الحكومات التي عرفها تاريخ المغرب و أن عليها الاستقالة لحفظ ماء الوجه على حد تعبيرها ..لتصل إلى حراك الريف الذي اعتبرته حراكا من أجل الحرية و العدالة الاجتماعية و أنه جاء نتيجة السياسات المتعاقبة التي تعاملت مع الريف بمنطق الاقصاء و التهميش و نتيجة لسوء تدبير الموارد المالية و سوء توزيع الثروات و طالبت بمحاسبة المسؤولين عن المشاريع المنجزة أو المتعثرة وربط المسؤولية بالمحاسبة. كما صبت جم غضبها على رؤساء الاحزاب الذين نعتوا سكان الحسيمة بالانفصاليين و طالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بالريف على خلفية الحراك و بجبر الضرر لهم ولذويهم نتيجة ما لحق بهم من أذى معنوي ومادي و دعت مناضلي الحزب من خلال الحوار المفتوح مع أسئلة الحضور إلى المشاركة في تظاهرة 20 يوليوز و اعتذرت عن عدم مشاركتها الفعلية لتزامن التاريخ مع مؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد. ،