علم من مصدر عليم ، أن اجتماعات ماراطونية انعقدت بفرنسا بين جلالة الملك ومستشاريه، لتدارس الخطة المستقلبية المستعجلة بخصوص ما بات يعرف بحراك الريف. المتحدث ذاته، أسر أن غضبة الملك على الوزراء المعنيين بمشاريع الحسيمة سينتهي لا محالة بإعفاء في حق المسؤولين عن تأخر إنجاز المشاريع، خاصة مشروع « الحسيمة منارة المتوسط ». ورجح مصدرنا أن تطال الغضبة الملكية بالدرجة الأولى 7 وزراء ، تزامنا مع الاحتفالات الرسمية لعيد العرش، وذلك في سابقة ضمن المشهد الحكومي المغربي ، مؤكدا بأن ثلاثة منهم من حزب العدالة والتنمية فيما الأربعة المتبقين فمن مختلف الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية. ويذكر أن « السوابق السياسية تخبرنا أنه كلما طالب جلالة الملك في مجلس وزاري بفتح تحقيق مشترك بين الداخلية والمالية الا وسقطت رؤوس كان آخرها فضيحة الكراطة التي انتهت بإعفاء محمد أوزين وزير الشباب و الرياضة. ترى من هي الرؤوس التي ستعفى ؟ أما أسماء المعنيين بالعفو فمعروفة.