قال عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي و المحلل السياسي ، إن تدخل الملك محمد السادس خلال ترأسه مجلسا وزاريا بالقصر الملكي في الدارالبيضاء، "إيجابي جدا ويصب في صالح مطالب أبناء الريف وينبغي استثماره بشكل جيد لإنهاء متاعب المعتقلين وتحقيق مطالبهم". وأضاف الشرقاوي في تدوينة له على الفايسبوك "أن تقر ضمنيا أعلى سلطة في البلد بمسؤولية الحكومة عن تغذية الاحتجاج مع ما يترتب عن ذلك من شرعية المطالب فهذا نصف الطريق أما النصف الآخر فسيكتمل بإطلاق سراح المعتقلين بأي طريقة من طرق إنهاء الاحتجاز". وأوضح المحلل السياسي من ناحية أخرى "أنه بعد الغضبة الملكية على وزراء المعنيين بمشاريع الحسيمة أشتم رائحة الإعفاء والعفو، مشيرا إلى أن السوابق السياسية تخبرنا أنه كلما طالب الملك في مجلس وزاري بفتح تحقيق مشترك بين الداخلية والمالية إلا وسقطت رؤوس كان آخرها فضيحة "الكراطة" التي انتهت بإعفاء محمد أوزين وزير الشباب والرياضة. وتساءل الشرقاوي في ختام تدوينته "ترى من هي الرؤوس التي ستعفى أما أسماء المعنيين بالعفو فمعروفة"؟.