وأوردت المصادر ذاتها، أن قوات الأمن بالحسيمة قامت باستعمال الغاز المسيل للدموع في تفريق المتظاهرين الذي قاموا بتنظيم احتجاجات مباشرة بعد أداء صلاة العيد، وذلك استجابة لنداءات سابقة دعت إلى تنظيم تظاهرات ضخم يوم العيد احتجاجا على استمرار اعتقال عدد من قيادات الحراك. وكشفت المصادر ذاتها، أن قوات الأمن تضرب حصارا تاما على مدينة الحسيمة وقامت بمنع الدخول أو الخروج منها، حيث قام بقطع الطريق بين الناظوروالحسيمة بواسطة سلاسل حديدية حتى لا يتمكن أحد من الدخول للمدينة، وهو الأمر الذي اضطر عدد من النشطاء إلى التوجه نحو الجبال من أجل الوصول للحسيمة بعد رفض الأمن السماح بالمرور إليها من الطرق العادية. وأوضح نشطاء على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، أنه بعد أن قامت قوات الأمن بفض الاحتجاجات الشعبية وسط المدينة، اضطر عدد من الناشطين إلى تنظيم وقفات احتجاجية أخرى وسط أحياء هامشية وبأعداد قليلة، مشيرين أن التدخلات الأمنية في حق المحتجين أوقعت إصابات خطيرة وسط المتظاهرين.