* العلم الإلكترونية تدخلت عناصر الأمن قلبل قليل، بقوة، حسب ما نقل مشاركون في مسيرة "عيد الفطر" بالحسيمة، لتفريقها، ما أوقع عدد من المصابين، كما أكد أكثر من مصدر استعمال القنابل المسيلة للدموع. ونقلت مصادر، أنه وأمام منع المحتجين من تنظيم مسيرة موحدة، خرجت أكثر من واحدة في أكثر من حي، وسط انزال أمني كثيف، حيث منع النشطاء من طرف التجمهر في مسيرة موحدة. وذكر مصدر من الحسيمة للموقع، أن والد المعتقل ناصر الزفزافي، يقود مسيرة بحي قرب البلدية. للإشارة، اعتقلت قوات الأمن خلال تفريقها لمسيرة "عيد الفطر" بالحسيمة، عدد من شباب حراك الريف، الذين اختاروا الخروج اليوم الاثنين رفقة عائلات المعتقلين وسكان مدن وقرى الريف، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وتأكيدهم على المطالب التي رفعت من أكثر من ثمانية أشهر، حسب الشعارات التي رافقت انطلاق المسيرة. واعتقل إلى حد الآن 15 ناشطاً، 10 منهم تم توقيفهم خلال التقاطهم صور وفيديوهات للمسيرة. في هذا الصدد، شددت مصادر الموقع، أن رجال الأمن أصبحوا يتعاملون مع كل من يحمل الهاتف النقال في يده ك"مشتبه به ويتم توقيفه وبحث هاتفه، وإن وجدت عنده صور أو فيديوهات لمظاهرات حراك الريف يتم اقتياده إلى مركز الشرطة للتحقيق معه". في السياق ذاته، تعيش مدينة الحسيمة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الاثنين، وهو أول أيام عيد الفطر، على وقع حصار أمني شديد، ضرب منذ ساعات النهار الأولى على عدد من أماكن إقامة صلاة العيد، وحي سيدي عابد معقل الاحتجاجات اليومية في المدينة بالدرجة الأولى. كما انتشرت عدد من الحواجز الأمنية بين الأزقة والشوارع والدروب التي يتوقع أن يتدفق منها المحتجون إلى المسيرة. جدير بالذكر، أن حواجز أمينة وأخرى للدرك، وزعت على طول الطرق التي تربط الحسيمة بباقي مدن وقرى منطقة الريف، ووثقت عدد من الفيديوهات المنشورة، منع مواطنين من تنقل عبر سياراتهم، واجبارهم على العودة من حيث أتوا، ما اضطر عدد منهم على ترك عرباتهم عند سفوح الجبال، واختيار التنقل سيراً على الأقدام إلى الحسيمة عبر المسالك الجبلية.