تم احياء ليلة القدر بمختلف مساجد الناظور في جو روحاني بهيج تميز بصلاة التراويح و دعاء ختم القران حيث ترأس السيد العامل احياء الليلة المباركة بمسجد محمد الخامس كاميرا أريفينو جالت على بعض مساجد المدينة و شاهدت هذا الجو البديع الذي اصطف فيه المؤمنون صفوفا متراصة لأداء هذه السنة الحميدة وشهدوا ختم القران الكريم و الدعاء الصالح في جو أقل ما يقال عنها أنها مباركة ..توقفنا عند منظر رائع أشبه إلى حد كبير بتراويح مكةالمكرمة ذاك الذي عايناه بمسجد اولاد ابراهيم حيث كانت البداية بخطبة هادفة للأستاذ عبد الحق معزوزي الذي كان ذكيا في خطبته التي أراد من خلالها إيصال موعظة تتعلق بالتآزر و الحفاظ على السلم الاجتماعي و الابتعاد عن دسائس التفرقة و ما إلى ذلك بعدها أم الائمة الاربعة صلاة التراويح في جو رائع و بتلاوة راعت أصول تجويد القران الكريم بمخارجها وو قفتاها و صوتها البديع رغم حرارة الطقس غص المسجد عن اخره و باحته وكل الشوارع المحيطة بالمسجد ذكورا و إناثا إن لم نقل أن عدد الساء كان إلى حد ما أقرب للذكور نظام بديع و صفوف متراصة اختتمت بدعاء ختم القران الذي أبكى المؤمنين الذين عايشوا هذا الجو الرباني و لجنة المسجد كانت في المستوى من حيث الانضباط و التنظيم وفرت الاجواء المناسبة لمثل هذه المناسبات الدينية أما المسجد الذي عرف تراجعا كبيرا في عدد المصلين في مثل هذه المناسبات فهو مسجد لعري الشيخ الذي توقفنا عنده فكان العدد أقل بكثير من السنوات السالفة وهذا راجع لقيمة الائمة الذين أدوا التروايح من حيث النوعية وكذا لسلبية اللجنة المشرفة على تسيير المسجد نتيجة ما عرف عنها من اختلالات سنعود لها لاحقا بالتفصيل نتيجة ما توصلنا إليه من ملف يرصد كل المخالفات من يوم تأسيس اللجنة المشرفة على التسيير .. المهم قد أدى المؤمنون مناسكهم في جو من الهدوء و السكينة وهذا هو الاهم وكل عام و أنتم بخير