أفادت مصادر مقربة من المتهم بضرب البرلماني محمد أبرشان في ذات القضية المشهورة والمطروحة بين يدي الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية بالناظور أن القاضي المكلف بالتحقيق في القضية رفض ملتمس دفاع المتهم عبد العزيز أمحيح، والذي التمس في وقت لاحق من اليوم اطلاق صراح المتهم بشكل مؤقت الى غاية اكمال فصول التحقيق في القضية التي باتت تسير في منحى خطير بعد أن أجلت النيابة العامة بذات المحكمة النظر في الملف الى غاية 23 من الشهر الجاري مع الابقاء على المتهم قيد الاعتقال، هذا القرار أثار حفيظة الجماهير الغفيرة التي عاينت الجلسة، وفي جو مشحون للغاية قامت زوجة المتهم عبد العزيز باعتراض طريق القاضي وهي تشير الى أبنائها وتقول للقاضي “اللهم ان هذا منكر… فين غادي يمشيو هاد الدراري واش غادي وكلهوم أبرشان” ووسط هذا التوتر الشديد الذي عرفته المحكمة الابتدائية نظم أصدقاء وعمال مرسى بني انصار وهيئات حقوقية ومتعاطفون مع قضيةأمحيح من حركة 20 فبراير وقفة احتجاجية أمام مصحة الشمال بعد أن تحصلت هيئة الدفاع على تلك الشهادة الطبية المثيرة للجدل والتي تأكد من خلالها أنها سلمت للبرلماني أبرشان من المصحة السالفة الذكر بعدها انتقل المحتجون الى المحكمة الابتدائية ورفعوا شعارات احتجاجية أمام باب المحكمة متوعدين بمواصلة انتهاج أسلوب الوقفات الاحتجاجية وتصعيدها والاعتصام أمام باب مقر المحكمة.