في الوقت الذي توقع فيه الجميع إنهاء حملة الاعتقالات التي طالت، وفق أرقام غير رسمية، أزيد من مائة ناشط وناشطة في حراك الريف، خصوصا بعد المبادرات المدينة والحقوقية التي باشرها أفراد ومجموعات من أجل طي « ودي » للحراك الريف الذي بدأ منذ أزيد من سبعة أشهر، إمتدت أيادي الأمن لتعتقل نوعية اخرى من النشطاء « فنانو الحراك ». فبعد اعتقال الناشطة في « مغنية الحراك » سليمة الزياني « سيليا »، أول أمس، جرى إعتقال فنانية اخرين، ويتعلق الأمر بكل من مغني « الراب » أنس الخطابي الذي جرى اعتقاله قبل فجر اليوم من منزل عائلته بمدينة الحسيمة، وكذا الفنان بدر الدين بولحجل أحد أعضاء فرقة « أكراف » الموسيقية، الذي تم توقيفه زوال اليوم في سوق الثلاثاء بالحسيمة. وحسب المعطيات الواردة من الحسيمة، فقد ضمت اعتقال الثلاثة الأيام الاخيرة، أسماء فنانين بارزين في حراك الريف، حيث تم اقتيادهم لمقر الفرقة الوطنية ولم يتم الافراج عنهم لحدود الساعة.