وجه ناصر الزفزافي رسالة لكل الريفيين مباشرة بعد خروجه من الحسيمة اثر محاولة اعتقاله بعد ظهر اليوم.. و طالب الزفزافي في كلمته المحتجين الذين نزلوا للتضامن معه بالتمسك بالسلمية و اخبرهم انه بخير.. و ركز الزفزافي على جملة "أنشادكم بالحفاظ على السلمية، لأنها هي سلاحنا الذي زعزع أركان المخزن". وأضاف "الحمد لله انا الآن بخير، وادعو كافة التجار والمهنيين إلى إغلاق محلاتهم ليس لأن الدولة تريد أن تعتقل ناصر الزفزافي، لكن لأنها تريد جر الريف الذي خاض ساكنته احتجاجات سلمية". وأردف نفس المتحدث، "ان هذه الدعوة تأتي ردا على فقهاء السلاطين وعلى عصابة الوزراء التي حلت بالمدينة لأهداف فئوية"، مشيرا إلى أن الحكومة" سارعت إلى اعتقالهم خوفا من المسيرة التاريخية المزمع تنظيمها يوم 20 من يوليوز القادم". هذا و تروج في هذه الأثناء أنباء، عن تمكن ناصر الزفزافي قائد "حراك الريف" من مغادرة مدينة الحسيمة، وأكد أكثر من مصدر على أن "النشطاء استطاعوا إقناع ناصر بالخروج من الحسيمة، وأنه الآن خارج المدينة، وبصحة جيدة، من دون الكشف عن وجهته أو مكانه بالضبط". وقالت هذه المصادر أن "الزفزافي استطاع الخروج من المدينة بالرغم من الحصار الأمني المضروب على جميع مداخلها".