أسدل الستار زوال هذه اليوم على فعاليات الجزء الأول من الدورة التكوينية التي سهرت على تنظيمها جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE لفائدة 15 صحافيا وصحافية من منابر إعلامية مكتوبة وإلكترونية بجهة الشرق، في موضوع: "الهجرة بين الإطار المعياري الوطني والدولي: مصطلحات ومفاهيم نظرية"، في إطار مشروع "عملية الوسيط"، الذي يموله الاتحاد الأوروبي، وذلك أيام 5، 6، 7 ماي الجاري في مدينة وجدة. وقد أوضح الأستاذ شكيب سبايبي، منسق المشروع، في معرض حديثه خلال الجلسة الافتتاحية، أن الدورة التكوينية تندرج في إطار تقوية قدرات الصحفيين والإعلاميين بجهة الشرق في مواضيع الهجرة واللجوء، مضيفا أن مشروع "عملية الوسيط"، ينفّذ بالتوازي في جهة الشرق، وأيضا في منطقتي الرباط – الدارالبيضاء، وطنجة – تطوان. وقد تضمن برنامج الدورة في اليوم الأول، ورشة تكوينية هَمَّ الإطار المفاهيمي للهجرة واللجوء، أطره الأستاذ عبد الرزاق وئام، المختص في قضايا اللجوء، ثم ورشة تكوينية حول الإطار القانوني للهجرة واللجوء، أطره الأستاذ عبد السلام امختاري رئيس جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية، والباحث في موضوع الهجرة واللجوء. فيما استمرت فعاليات اليومين التكوينيين المواليين مع الأستاذ الصحفي عبد اللطيف الرامي، الذي استعرض بمعية المشاركات والمشاركين في الدورة التكوينية، تعاطي كل من الصحافتين المغربية والإسبانية مع إشكالية الهجرة إعلاميا، ثم طريقة تناول الصحافتين المغربية والجزائرية مع قضية السوريين العالقين في الحدود المغربية الجزائرية باعتبارها حالة تطبيقية؛ بالإضافة إلى استحضار الأجناس الصحفية من خبر وتقرير واستطلاع وتحقيق. وقد عرفت الدورة التكوينية، بالإضافة إلى التمارين والورشات التطبيقية، نقاشا حول قضايا الهجرة واللجوء والصور النمطية لدى الصحفيين حول الهجرة والمهاجرين، ثم إشكاليات الخط التحريري ومصادر الخبر.. وجدير بالذكر أن فعاليات الجزء الثاني من أشغال هذه الدورة التكوينية، سوف تستأنف خلال الأسبوع الثالث من الشهر الجاري.