تعرف الطريق الرابطة بين خميس تمسمان وأمزاورو عبر كرونة مقر جماعة تمسمان حالة مزرية لم تصل اليها حتى في سنوات الاستعمار الاسباني لهذه المنطقة المجاهدة. أحجار وحفر كبيرة في وسط الطريق الرئيس ل”كرونة” تتحول مع أول قطرات الغيث الى برك ومستنقعات كبيرة تحتاج الى قوارب لعبورها وليس الى سيارات. هذه الطريق التي يعبرها المئات من السيارات والشاحنات يوميا لم تحرك حالتها المزرية ولو شعرة واحدة في رأس المجلس الجماعي المنتخب. هذا المجلس الذي يطبق على احسن وجه حكمة”بوذا” الشهيرة لا أسمع ...لا أرى ... لا أتكلم.... كيف لا وهو الذي وعد رئيسه بالامس القريب في اطار حملته الانتخابية سكان المنطقة باصلاح البنيات التحتية للمنطقة وتعبيد الطريق من والى تمسمان لفك العزلة عن الدواوير المجاورة وتحسين مستوى عيش ساكنتها وبعد فوزه بولاية ثانية تنكر لهذه الوعود وتبرأ منها براءة الذيب من دم يوسف بل وأدار ظهره للجميع حتى من كان يعتبرهم بالامس القريب أقرب المقربين اليه. ويبقى السؤال المطروح الذي لم تجد له ساكنة المنطقة اي جواب هو من المستفيد من هذه الوضعية التي آلت اليها البنيات التحتية في تمسمان? ملحوظة : الصورة الخامسة لرئيس الجماعة القروية تمسمان عبد المنعم الفتاحي