الهادي بيباح – الناظور أشرف مساء الجمعة 05 ماي 2017 مدير مديرية التعاون الوطني بالناظور السيد عبد الرحيم المباركي و بحضور المنسق الجهوي لذات المصلحة السيد حسن العثماني و نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستناف بالناظور رئيس خلية التكفل بضحايا العنف و رئيس قسم الشؤون الاجتماعية بعمالة الإقليم و قائد المقاطعة الأولى و مجموعة من المسؤولين و فعاليات جمعوية –أشرف- على حفل إعطاء الانطلاقة لوحدة حماية الطفولة الكائن مقرها بمركز دعم و إنعاش المرأة "سيكوديل" و سط الناظور و ذلك تزامنا مع احتفال التعاون الوطني بالذكرى الستين لتأسيسه و هي (1957/2017). و قد انطلقت أطوار هذا الحفل المنشط من قبل جمعيتي الحي العمالي بمدينة ازغنغان و الألفية الثالثة بالناظور بآيات بينات من الذكر الحكيم و بالإنشاد الجماعي للنشيد الوطني، لتليه كلمات حول وحدة حماية الطفولة المدشنة و أهدافها المرجوة من قبل كل من مدير التعاون الوطني السيد المباركي و منسق الوحدة المحدثة السيد إبراهيم الرحاوي و مساعدة اجتماعية بذات الوحدة. و حسب ما ورد في كلمات كل من المسؤول الأول عن التعاون الوطني بالناظور و منسق الوحدة المدشنة، فإن هذه المؤسسة ستباشر مهامها بتنسيق مع مختلف المصالح بالإقليم من منتخبين و قضاة و نيابة عامة و أطباء نفسانيين و سلطات محلية و أمنية و دركية و هيئات المجتمع المدني. و أن من مهامها رصد حالات العنف التي يتعرض لها الأطفال الذين لا يتعدى سنهم الثمانية عشرة سنة و الموجودين في وضعيات صعبة و التبليغ عنها، و استقبال الاطفال ضحايا العنف و تشخيص حالاتهم و محيط عيشهم، و كذا التوجه بهم نحو المتدخلين أو مراكز الإيواء و الاستقبال. ثم مواكبة عملية التكفل بهؤلاء الضحايا بإعداد و تنفيذ برامج صحية و نفسية و قانونية لفائدتهم قصد ضمان اندماجهم في الحياة المجتمعية العادية. و قد أورد المدير الإقليمي للتعاون الوطني في كلمته أنه تم إحداث مركز لإيواء أطفال ضحايا العنف بمدينة العروي، كما انه سيتم إحداث مركز آخر وسط مدينة الناظور بما مقداره سبعة ملايين درهم و ذلك من أجل استيعاب مجمل الحالات التي سيتم ورودها على وحدة حماية الطفولة بمدينة الناظور. و قد تخلل هذا الحفل الافتتاحي لمركز و حدة حماية الطفولة مجموعة من الفقرات الإبداعية التي أتحف بها الحضور ثلة من براعم و برعمات جمعية الحي العمالي و جمعية الألفية الثالثة. و اختتمت فقرات هذه الأمسية بجولة تعريفية بمرافق المركزالجديد، و بدعوة الضيوف لحفلة شاي أقيمت على شرفهم بذات المقر بهذه المناسبة.