اعتبر نشطاء الحراك الشعبي بالناظور أن ما وقع عشية يوم أمس الأحد 30 أبريل الجاري، "محاولة لجرهم إلى دائرة العنف"، وذلك لتحريف مسار الحراك الشعبي الذي حمل مبادئ سامية وحضارية. وقال النشطاء أن أعمال العنف قادها كل من "السلطة والقوات العمومية" و "البلطجية وبائعوا مخدرات"، وأضاف أن "البلطجية حملوا السيوف والسكاكين إضافة إلى حمل الكليموجين". وأضاف النشطاء أن هجوم "البلطجية" أسفر عن أكثر من خمس حالات أصيبت بجراح متفاوتة الخطورة، وقال "لولا الألطاف الإلهية لكان هناك شهيد آخر للحراك الشعبي"، وهناك "من حطموا سياراتهم ومن كسروا محلاتهم". وأكد النشطاء "أن ستكون هناك متابعات قضائية ضد كل من مارس العنف علينا أو حرض عليه"، وحملوا المسؤولية "للسلطات المحلية بقيادة باشا المدينة الذي استدعى قوات الأمن لضرب المتظاهرين بينما تركوا البلطجية يمارسون العنف".