في جو يوحي بالفوضى المنظمة التي لا تزال مدينة الناظور ترزح تحتها، تفاجئ المواطنون طيلة يوم الخميس باغلاق مقطع من شارع المسيرة (من جهة فندق ميامي) بسبب أشغال تمديد قناة للواد الحار لأحد المنازل قيد البناء بالشارع المذكور... و استغرب مواطنون كيف يتم إغلاق مقطع رئيسي يستعمله مئات و آلاف المواطنين يوميا من أجل مصالح منزل واحد علما أن هذا النوع من الأشغال كان من الممكن القيام بها ليلا لتفادي عرقلة السير بالشارع العام، مما يؤكد مرة أخرى أن مدينة الناظور تنفرد على الصعيد الوطني و ربما في العالم بهذا النوع من الإجراءات التي تستهين بالمواطنين... هذا و كانت أريفينو قد أشارت في وقت سابق لحالات مماثلة كإغلاق شارع أمجاهد الجديد خلال الصيف من أجل خيمة عرس و إغلاق شارع المسيرة من جهة “سوق بوزحزاح” من أجل أشغال هدم منزل واحد لتعود السلطات لفك هذا الحصار مباشرة بعد نشر الخبر في إشارة مثيرة لكون أشخاص ما في بلدية الناظور أو الإدارة الترابية يستعملون نفوذهم لخرق القانون من أجل مصالحهم الخاصة قبل أن يضطروا للعودة عن ذلك حين ينكشف أمرهم امام الجميع...