. تصوير وتحرير : نجيم برحدون تحت شعار ” أسكواس أمازيغ هوية و تاريخ ” نظمت جمعية أمزيان احتفالا شمل عدة أنشطة على مدى يومين بالمركب الثقافي بالناظور بحضور عدة شخصيات فنية وأدبية أبدعت وأمتعت الحضور الكريم بعطاءاتها. وتحت تصفيقات الجمهور الحاضر، ابتدأ الحفل بإلقاء كلمة الإفتتاح من طرف المنشط سعيد أبرنوص (الحسيمة). وقد دار هذا الاحتفال في أجواء أمازيغية أخوية تخليدا لتقاليدنا العريقة وكان الحضور الفني على الشكل التالي : الموسيقى : – عمر أياو (الناظور) – عبد العالي الرحماني( الناظور) – سعيد الزروالي (بركان) – سوليت (الحسيمة) – فرقة “أناروز” من الحسيمة (كريم و ادريس) – صديق من فرقة “إيريزام” (الناظور) الشعر : – عبد الرحيم فوزي – علال قيشوح – بنعيسى المستيري الفكاهة : – التيجاني الماحي – فضاء “أبوليوس” (الطيب المعاش و فهد بوتكنتاث). وقد عرف الإحتفال تسليم شواهد تقديرية لجميع الفعاليات المشاركة، بالاضافة إلى هدايا تشجيعية : – سعيد الزروالي، ماسين وفرقة ثسغناس حصلوا على قيثارات. - سليت والفرقة حصلوا على جهازين رقميين. كما عرف الحفل مسابقة خاصة للجمهور خصت الفئات الصغرى، فاز فيها حمزة فارس، يسرى الغازي وأحمد العيادي الذين حازوا على أحذية. وقد أصدرت الجمعية المنظمة بيانا بالمناسبة جاء فيه : جمعية أمزيانالناظور الناظور في 01 يان يور 2958 الموافق ل 13 يناير 2008 بيان السنة الأمازيغية الجديدة 2958 يعتبر الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة فرصة للتلاقي و الاحتفال بالعام الجديد في جو أمازيغي، كما يعد مناسبة للتذكير بواجب النضال و التضحية لأجل الحفاظ على الهوية الأمازيغية و استحضار دلالات الحدث التاريخي الذي يتزامن مع بداية التقويم الأمازيغي. وإذ تخلد جمعية أمزيان هذه الذكرى، فهي تستحضر وضعية الأمازيغية (لغة، ثقافة، هوية و حضارة) في مختلف بلدان شمال إفريقيا، التي لا تزال تعاني من تبعات سياسة الأنظمة العروبية الحاكمة و مسلسل تدمير معالم الهوية الأمازيغية للشعب الأمازيغي بشمال إفريقيا (تمازغا). وأمام التدهورات و التراجعات الخطيرة التي مست الحريات الفردية و الجماعية و حقوق الإنسان بالمغرب الذي ما فتئ يستهلك شعارات “دولة الحق و القانون” “العهد الجديد” و “الإنصاف و المصالحة”... في ظل تحالف و تكالب القوى العروبية ضد الحقوق اللغوية و الثقافية و الهوياتية الأمازيغية و الإجهاز على حق تأسيس الإطارات و حرية الرأي و التعبير و الحق في التنظيم و استمرار مسلسل المحاكمات الصورية التي يتعرض لها المعتقلين السياسيين في سجون النظام المخزني، في مقابل سياسة الاحتواء التي تتعرض لها الحركة الأمازيغية و تجاهل مطالبها الديمقراطية، فإننا في جمعية أمزيان نعلن للرأي المحلي و الوطني و الدولي، ما يلي : مطالبتنا ب: -ترسيم الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا و مضمونا يقر بفصل السلط. -جعل يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا. -إدماج الأمازيغية في مختلف مناحي الحياة العامة (الإدارة، القضاء...) و إعادة النظر في عملية تدريس الأمازيغية بشكل يسمح بإدماج حقيقي و يراعي مبدأ التوازن بين الجهات. -العناية بوضعية الطفل الأمازيغي وفق مبادئ و بنود اتفاقية حقوق الطفل و إلغاء مذكرة منع تسجيل المواليد بأسماء أمازيغية و إصدار دليل خاص يتضمن أسماء أمازيغية خاصة بالأطفال و المواليد. -إعادة كتابة التاريخ الوطني بموضوعية و علمية و إعادة الاعتبار لكل المحطات و الرموز الوطنية الحقيقية، بعيدا عن منطق تقديس أحداث عابرة و ما ذكرى 11 يناير إلا واحدة منها. إدانتنا ل: -الأحكام الصادرة في حق المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية و مسلسل المحاكمات الصورية المتواصلة في حق آخرين. -لقمع حرية الرأي و التعبير و الحق في التنظيم و تأسيس إطارات و حرمان جمعيات أمازيغية من وصل الإيداع القانوني و المضايقات التي يتعرض لها الأمازيغ في مختلف المناطق. -سياسية نزع الأراضي و التفويت المشبوه و الزيادة في أسعار المواد الأساسية. -تعامل الدولة مع ضحايا كارثة زلزال 24 فبراير 2004 و مطالبتنا بفتح تحقيق في ملابسات و تداعيات ما بعد الزلزال. تضامننا مع : -الحركة الأمازيغية في مختلف مناطق شمال إفريقيا و بقاع العالم على نضالها و صمودها. - الحركات الاحتجاجية و الاجتماعية المناضلة و الحركات الجماهيرية التي تخوض نضالات في بعض مناطق المغرب (صفرو، الجنوب الشرقي... و عائلات ضحايا سياسة التهجير. -كل الشعوب التواقة إلى التحرر و الانعتاق.