أقدم شاب ينحدر من مدينة زايو، ضواحي الناظور، أخيرا، على إضرام النار في جسده بمدينة "كورتريك" ببلجيكا، احتجاجا على ما وصفه ب"الحكرة" التي تعرض له من طرف السلطات البلجيكية. وذكر الشاب الذي يدعي شفيق في تصريح فيديو على الموقع العالمي "يوتيوب"، انه يقيم في بلجيكا، وكان يشتغل حلاقا ويدير مقاولة، مبرزا انه تعرض الى مضايقات من طرف لجان المراقبة البلجيكية. واشار في حديثه الى انه قام بتسجيل شريط الفيديو من اجل اظهار الحقائق قبل ان يقدم على اضرام النار في جسده، قائلا:"المراقبون يبحثون عن التفاصيل الدقيقة من أجل معاقبتي، و يريدون قتل مقاولتي، ورغم أنني قصدت مختلف الجهات، غير أنها لم تنصفني، ودفعوني للإفلاس، وتحدثوا عني في التلفاز، وأغلقوا صالوني". ويتواجد الشاب المغربي المقيم ببلجيكا بغرفة الإنعاش بإحدى المستشفيات فيما لم يتم التاكد من حجم الإصابات التي تعرض لها. وقال الناشط الجمعوي عادل عسرواي في تدوينة له بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعليقا على الحادث، "أخيب حاجة تكون محكور خاصة فبلادات ناس .. مغاديش نهضر على علاش و طريقة و كيفاش .. لكن أنا حرقني ولد بلادي تحكر أو وصلاتلو لعضم مكاين لا حنين لا رحيم". ومضى عادل في تدوينته بالعامية يقول:" صراحة فاش شفت لافيديو ديالو تبوليكط .. شدتني تبوريشة .. تشلل جسمي فلحظة ، مشيت فواحد المتاهة ديال التفكير و السؤال كنطرحو على نفسي علاش هاد الحياة صعيبة هكا ..؟ واش حنا كنعقدوها علينا أو هاكا جات .. لحكمة يعلمها الله".