نظمت جماعة العدل والإحسان بزايو مباشرة بعد صلاة جمعة اليوم 09/10/2009 وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، هذه الوقفة التي حضرها أيضا مجموعة من المتعاطفين والغيورين على قضية فلسطين، والتي تميزت بترديد مجموعة من الشعارات التي عبر من خلالها المشاركون عن موقفهم الرافض للخطوة الجبانة التي أقدم عليها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس... حين طالب بتأجيل عرض تقرير غولدستون غيت، الذي يدين جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، على مجلس الأمن للتصويت عليه إلى دورة لاحقة. وكذا رفضهم سياسة التهويد المتواصلة لمعالم الإسلام والعروبة في مدينة القدس الشريف، وتميزت الوقفة ببعض المداخلات لقياديي فرع الجمعية بزايو أكدوا فيها بأن الصهاينة لا يعرفون إلا منطقا واحدا هو منطق القوة، ومنطق المغالبة، وليس في قاموسهم شيء اسمه الإنسانية أو المبادئ أو الأخلاق، وبينوا في كلمتهم أيضا إلى أن المغاربة كانوا يسارعون أكثر من غيرهم لكل نداء لنصرة فلسطين. كما دعوا أيضا إلى تقديم كل أشكال الدعم لأهل فلسطين بالطرق المشروعة، وعلى رأسها الدعم المالي، والحفاظ على القضية حاضرة في الذاكرة. وختمت هذه الوقفة بالدعاء الصالح بالنصر والتمكين لفلسطين وبالذلة والهوان لأعدائها.