الشاعر الحسن المساوي تقديم: يعد ديوان (ءاسربوب /الاستعمار) المنتج الشعري الخامس للشاعر الأمازيغي الريفي الحسن المساوي، وذلك بعد ديوان (ماتغيراس قاناتو؟ /هل يعتقد أننا نسينا؟)، وديوان (ءيخاياق ءوجانا/غضبت السماء)، وديوان(مارمي غانيري؟/ متى سنكون؟)، وديوان(ءاسيرام/الأمل). وبهذا، يكون هذا الشاعر قد أغنى الساحة الشعرية الأمازيغية الريفية إبداعا ونظما وتقصيدا، وذلك بمجموعة من الدواوين الشعرية المتنوعة من حيث التيمات الدلالية، والأشكال الفنية، والطرائق الجمالية. ومن ثم، يمكن القول بأن الحسن المساوي هو الأكثر إنتاجا في منطقة الريف بدون منازع، وذلك بهذا الكم الإبداعي الشعري المتتابع الحلقات والأوصال، علاوة على توفر دواوينه الشعرية على نفس إبداعي طويل، حيث تتجاوز قصائد دواوينه الشعرية أربعين قصيدة. وغالبا ما تكون هذه القصائد الشعرية طويلة من حيث عدد الأسطر والجمل الشعرية ، ومن حيث إيقاعها المسترسل تنغيما وتعبيرا وانفعالا وتقصيدا. إذاٌ، ماهي أهم التيمات التي يتناولها هذا الديوان الشعري الجديد؟ وماهي أهم خصائصه الفنية والجمالية؟ وماهي المقاصد والرسائل التداولية التي يحويها هذا الديوان الشعري؟ 1- التيمات الدلالية: من المعروف أن الشاعر الحسن المساوي قد تناول في ديوانه الشعري الأمازيغي (ءاسربوب/الاستعمار) كثيرا من القضايا الذاتية والوطنية والإنسانية والقيم الأخلاقية. كما تطرق إلى مواضيع تربوية ودينية وتعليمية، وذلك من خلال رؤية دينية إصلاحية تهذيبية. ففي مستهل الديوان، انتقد الشاعر حاضر المرأة انحرافا وتقليدا واستهتارا. وفي هذا السياق، يقول الشاعر غاضبا وثائرا: وَاياقِّيمْ بوراَحْيا ذِيثِماطوثْ نْ- ييضا ثانَّاقْرابْ دَّانْيا ناتَّاثْ راَبْداَ ثانْيا.. ءارِّيحاثْ فوماضا.. ذْواروضْ ءاموضا.. ساوامْ وِراتْحاذا.. ثْكاسي ثاسْروسا.. ذِيراسْواقْ تْمانْزا.. ثاكورْ تَّانْهَازَّا ءامَشْناوْ ثاراَفْسا.. سَ- رْموسْ غَارْ تْقاسا.. وبعد ذلك، ينتقل الشاعر إلى ذم واقع الشباب الأمازيغي تسفيها وتعييرا وتقريعا، ولاسيما الشباب الضائع في بلاد المهجر هوية وكينونة ووجودا، وذلك بسبب ما يتعرضون له من سياسة التدجين، والاستلاب، والامتساخ اللغوي والثقافي والحضاري: ثارَّاوْتْ نْ – ييضا شحارْ يَقْساحْ ءورْ نَسَانْ واسِّينانْ رَاحْبابْ ءورا ذِيمَارَّاوَنْ نْسَانْ واَخَزَّانْ ءاغِيرينْ ءورا ءاجَامَّاضينْ نْسَانْ وَاخَزَّانْ غا- ذفارْ ءورا قِبَارْ نْسَانْ ياموثْ ءورْ نْسَانْ ءاذيخَارْ ذ- كورْ نْسَانْ سامْضَانْ ءيذامَّانْ ذاكْ زْوْرانْ نْسَانْ كما يتعرض الشاعر في قصائده الاجتماعية إلى واقع الفقر والبؤس والتشرد واليتم والوحدة والغربة والضياع والتهميش والبطالة، متغنيا بعالم ممكن يعمه الحب والعدالة والحرية والإنصاف والديمقراطية الحقيقية: جِّيوْناغْ ءاواَقَّاحْ جِّيوناغْ ءاغِيمي جِّيوءناغْ ءيضاسْ جِّيوْناغْ ءاسَاري جِّيوْناغْ ثِيراتْ جِّيوْناغْ سَّابْسي جِّيوْناغْ راَزْنوقْ جِّيوْناغْ رَاقْهاوي جِّيوْناغْ ثاضَاحاّشْتْ جِّيوْناغْ ءاماَنْغي ءوحْراغْ ذ – كَّا خْفينو ءوحْراغْ را- ذيِثَشْري عِيشْرينْ ءيسكُّوسا ءيياعْذونْ ذيِثَغْري قِّيماغْ مَّانْداغْ رْخَاذْمَاثْ والو غاري ءيماني ما روحَاغْ مَّارَّا تَّازَّارْ خافي قَّانايي راجا شاكْ ذشوماري كاسِّيغْ ذِيرَاشْواغَاذْ تارِّيخْثَانْدْ ءاكِيذي غا ذ- ذْفاغْ زِيثَوَّاثْ يَامَّا تْزَاوَارايي بابا ياشَّاثايي ياقَّاراَيي مارْمي رَابْدا ءيخَاياقْ خافي راَبْدا ياقَّارَايي الله يهديكْ ءويورْ واَروحْ ءاخْرا خافي ءاذ ذْفاغْ غا وَاخَّامْ ثادجَّاسْتْ رَابْدا خافي هذا، ويشخص الشاعر واقع الهجرة المحبط، مبرزا الآثار السلبية للاغتراب الذاتي والمكاني على الإنسان الأمازيغي المهاجر ، مصورا معاناته التراجيدية في أرض الغربة، مع تجسيد أدوائها المترنحة بريشة تعبيرية انفعالية جنائزية ، وذلك ضمن رؤية مأساوية قوامها المعاناة والألم، معبرا عن شوقه وحنينه إلى أرضه المعشوقة صبابة وحبا وولها: مِينْ تاكَّاغْ ذانيتا؟ ءاعْرورْ ءينو ياَرَّازْ سو رايْزيمْ ذا- لْبالا ءيفادَّانْ ءينو ءاوْضانْ ثْغَاضْرايي بارْويطا ءاسِيتَّامْ ءينو يوزاغْ ، ءامْ ثوزَاغْ ثْساطَّا ءاسيراَمْ ءينو ياموثْ ءامْ ياموثْ ءومَاطَّا ثامورث ءينو ذارِّيفْ شْفايي زَا- كْ روبَّا كورْشي ذاياسْ يابْسَارْ كوشي ءيتاحْ ءيقَاطَّا ءاضَافْضاغْ سْ- وَاتايْ ومن جهة أخرى، يشيد الشاعر بملك المغرب مدحا وتعظيما وتنويها، فيسبغ عليه مجموعة من الأوصاف والمناقب والمزايا التي تميزه عن الآخرين، وتفرده بخاصية الجد والعمل وحب الرعية. وقد ركز الشاعر أيضا على تعداد خدماته الإصلاحية، وذكر مشاريعه التنموية في شتى المستويات والأصعدة. وفي هذا النطاق، يقول الشاعر: ءاجَدِّجيذْ ناغْ ذِيجَّانْ ءارابي ثْ- غا ياجَّانْ ءام ءويورْ دْ- ياسِّيجَّانْ خَا رِّيفْ ناغْ ءيعِيزّاَنْ علاوة على ذلك، فقد تغنى الشاعر أيضا بالوحدة الوطنية، واعتبرها أساس الرقي والتقدم والازدهار ، والحفاظ على أمن الدولة واستقرارها وسيادتها، كما يتجلى ذلك واضحا في قصيدته الشعرية: (ءاجَدجِّيذْ ناغْ ذِيجَّانْ/ ملكنا واحد). هذا، وينتقد الشاعر المستعمر الإسباني أيما انتقاد توبيخا وإهانة وازدراء، فيذكر سلبياته المشينة، ثم يعدد مخلفاته العدوانية في منطقة الريف، وذلك حينما استعمل العدو الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا لإبادة الشعب الريفي عدوانا وبطشا وغطرسة ، وكل ذلك من أجل سحق الريفيين رغبة في الاستيلاء على خيرات المنطقة ، وتذليل الأهالي والساكنة خضوعا واستغلالا واستعبادا. بيد أن الجيش الإسباني قد وجد أثناء تغلغله في أراضي الريف مقاومة بطولية شرسة ، قد أودت بالكثير من جنوده اندحارا وقتلا واستسلاما : ءاسَبَّانْيو ءاسَرْبوبْ بوثناقَّيشت غا ذافارْ ياذْرَاقْدْ ءارْهاجْ ناسْ ياسَّاشْمَاضْ ثِيبَاحَّارْ ياسَّاشْمَاضْ رْمَاشورْ ناسَّرْواثْ ذي – كْنَدْرارْ ياجَّا ناغَ نَاسْنانَّا ذ- كَّا مان نْ – وَنْزارارْ نْ- راَقَّاضْ ذ- كَّا غْيايْ نْتَاغْزازْ ءيقَشْوارْ وخَّا قاعْ ءامَانِّي ناشينْ راَبْدا نَاصْبارْ وفي مكان آخر، يدافع الشاعر عن الهوية الأمازيغية لغة وكتابة وكينونة ووجودا، كما في هذه القصيدة الشعرية التي سماها (الأمازيغية/ ثمازيخت): ءيوادَّارْ ءوثَارَّاسْ ذاكْ ثَرَّاسْ ءيوادَّارْ وَازْرو جارْ ءيبورَّاسْ سِّيجَّانْتيدْ ثَيفْراسْ خْ – ثَفْراسْ ما ذْ- نونجا نِيغِ تْرَايَاثْماسْ سُّونْتْ ثَينْفاسْ ءاكَذْ ثَانْفاسْ ءيزْرانْ سْغويونْ تْرَاغانْ ءاواَناسْ ءيجَّانْ ءيتاري ءيجَّانْ ياقَّاراسْ ءيجَّانْ ياتْرو ءيجَّانْ يَاتْنَاخْساسْ ثْمَازيخْتْ ثْفاحْ ثويارْ ثِيسَاغْناسْ ثاضْحَاشْ ثانْكَزْ ثَعاوْذاسْ ءييَاماسْ ثِيراضْ ءاسَارْهامْ ثَانْدارْ ءيبَاهْناسْ ثاقَّانْ ءيهَارْكوسَانْ ثازَّايَاضْ ءيفَغْراسْ ثِيحوجا ءيمَاطاوَانْ ذو سَاعْقارْ ءيمَاغْناسْ ثِيحوجا ءيحوذْرايَّانْ ياموثانْ ذيِنَاحْباسْ ثيحوجا نْ- وَاخْباشْ ذْ- وَازْعافْ سْ- ثَيغْماسْ ثيحوجا نْ – يِضَانَّاضْ ياقِّيمَانْ ذَامَارْواسْ تْرَاغيغامْدْ زِي- راَكْواجْ حوما ءانَامْرَاذاسْ سَّاكِّيغامْدْ رْخَازْراثْ ءينو ذ- رَاقَّاسْ شمْ ثاسَّاكِّيذ ءاييدْ ءاسيرَامْ ءيموناسْ زد على ذلك، فإن الشاعر يحمل في قصائده الشعرية رؤية إصلاحية اجتماعية، ورسالة أخلاقية تنويرية، حيث يدعو الأمازيغ إلى طلب العلم. وفي نفس الوقت، يرفض الشاعر كل تهاون وتقاعس وخمول واستسلام: ءاكَّارْ سانِّي مِينِ تاكَّاذْ ذِينِّي ثوحْراَذْ ذاك غِيمي ءاماشحارْ زاَ كَّامي ذا كَّامْشانْ ءانِّي مِينْ تاكِّيذْ ءيناشينْ مِينْ تاكِّيذْ ءيِييني شحارْ شاكْ ذِينِّي نَاتْراجا ءاسَافوفِّي نْراجا ءاسَاغْمي نَاتْراجا ثيواشَّا هذا، ويتضمن شعر الحسن المساوي في مواطن أخرى من الديوان رؤية إصلاحية قائمة على انتقاد الواقع المنحط والمتردي، والدعوة إلى إصلاحه وتغييره، وذلك انطلاقا من رؤية أخلاقية مبنية على الإيمان السليم، والتقوى الرباني، والخضوع لله رغبا ورهبا ، وتمثل الدين عقيدة وسلوكا: سِيوارْ زَاوارْ ؟ ءيني مَاغارْ ءورْ نَّاغْ ءيعَامَّارْ ءيوا بادْ كَّارْ ءاذَياسْ نْشَابارْ ءاراَبي ياوْشا ناغْ صْبارْ ياوْشا ناغْ ثِيزَامَّارْ مانايا ذَارْمونْكارْ مِينْ يوغينْ ءامَاسْراَمْ ءيبَادْ ءام ءومَاسْمارْ؟ ذِ يرَاحْرامْ ءيخْزارْ مَاشَا نَاتَّا ياَسْقارْ ءاذْيامَّاثْ خيرْ زِيما يادَّارْ يوحَارْ ياسْغويْ يوحَارْ يانَّا ماغارْ رَاحْرامْ ياذْوارْ حْرارْ يادًّورِّي ذَ- كْغَبارْ ناكَّاسْ ءاروضْ ناغْ ناكَّاسْ رَاذَسَّاوارْ ءارْيازْ ءاوْلايَلاَّهْ ثازاَيَّاتْ ذَاكْحَارْوارْ ءيجْ ءوفوسْ ذَسَّابْسي ياكًّورْ غَ- يَاتْعَافَّارْ يَاتْمَايَّارْ خْ- رَاحْيوضْ يَاهْرَاشْ سْ- بوجَايَّارْ ياقَّارْ ناشْ ذاَمَاسْراَمْ مانا دِّينْ غَ- ياذْفارْ ءيعَاناذْ ءيرومايَّانْ ءيروحْ ذَاياسْ ءيوادَّارْ ءيجْ نْهارْ ذْ- بوقَانا ءيجْ نْهارْ ذَبويَافارْ ءاتْنوسَاذْ خْ- رَاحْرامْ حَاما يادَّانْ راَفْجارْ ويتضح لنا بكل وضوح وجلاء أن قصائد الشاعر حبلى بغرض الزهد، والذي يقوم في حقيقته على ترك الدنيا الزائلة، والإقبال على الآخرة الباقية. ومن ثم، يقدم الشاعر في قصائده الزهدية مجموعة من النصائح لتحذير الإنسان من العاجلة وبلاويها، والاستعداد للآجلة، وذلك قصد الظفر بالمقام المحمود، والفوز بالمكان السامي: ءيذارْ ، ءارَابِّي ءاشاكْ يِيذارْ ءاخْزارْ غاسْ ءادْغارَكْ ياخْزارْ ءاوارْ غاسْ ، سوفوسْ ناشْ شبارْ ءاذْفارْ ءابْريذْ ناسْ ءيذي يادجَّا رَا- وْقارْ سَابَّاحْ زادجْ عايَانْ رَافْجارْ ءاكْ سْريماثْ الله يهديكْ سْقارْ ءاشاكْ ياحْفَاظْ ءاشاكْ ياسَّارْ ءاذاشْ ياوْشْ مِينْ تارَزوذْ ءاذاشْ ياوشْ ثِيزمارْ وإذا تأملنا هذه القصائد الشعرية، فقد كتبت مجموعة كثيرة منها حسب معطياتها المناصية في المهجر (فرنسا- هولندا- ألمانيا- ستراسبورغ…) ، وذلك في سنوات الألفية الثالثة. ويعني هذا راهنية هذه القصائد الشعرية تعبيرا وانفعالا ومقصدية، واندماج الشاعر في الزمان والمكان حضورا وتواجدا وتحققا. كما يؤشر هذا الديوان الشعري على مدى انتماء الحسن المساوي إلى شعراء المهجر الأمازيغي ، وذلك إلى جانب ميمون الوليد، ومحمد شاشا، وأمنوس، ومحمد الطيبي، وكريم كنوف… ويلاحظ أن الحسن المساوي يتأرجح مثل باقي شعراء منطقة الريف بين ثنائية الواقع والمتوقع، وبين الوعي الكائن والوعي الممكن، وبين الحاضر والمستقبل، و بين الألم والأمل. بمعنى أن الشاعر يثور على الحاضر المتردي والمنبطح، مستشرفا مستقبلا أفضل تسود فيه الحرية، والعدالة، والمساواة، والديمقراطية الحقيقية: سِيوْراَنَاغْ خ- ثِيواشا غَانْجانَغْ خ- يِيمارْ غَانْجانَغْ خِي- مَاغْناسْ ما ذِيبَادَّارْ رْحارْ غانْجَانَغْ خْ- ناشينْ ءارْزو يانَغْ خْ- واَزْوارْ ما تَّاسِّيجْ ثيْرَالي ماتَّافَّاغْ ز- كْحَاوارْ ثْلالاشْ تَّاصَابْحَانْتْ ثَسْفوفِّيدْ ءامَ ءانْوارْ وانِّي ذياسْ غ- يَاخْزانْ ءاذسْ دْياغْمي واَفارْ واَقيرا ءاذِنيغْ مانايا غا ذَوارْ وعليه، يعد الشاعر الحسن المساوي من خلال كل هذا شاعرا ملتزما بقضايا وطنه وأمته وهويته الأمازيغية الريفية. وبالتالي، فهو شاعر متشبع بالروح الدينية والنزعة الإصلاحية التنويرية والتعليمية. ومن ثم، فهو يتميز عن باقي الشعراء الآخرين بالرؤية الإسلامية التي تتحكم في باقي الرؤى الشعرية الأخرى كالرؤية الاجتماعية، والرؤية الهوياتية، والرؤية التراجيدية… 2- السمات الفنية والجمالية: يلاحظ أن الشاعر الحسن المساوي يتشبث بالبناء التقليدي في تركيب القصيدة الشعرية تارة ، وينزاح عنها تارة أخرى. لذا، نجد الشاعر ينوع من أبنية قصائده الشعرية فضائيا وإيقاعيا وبصريا وتركيبيا. فتارة، يوظف القصيدة الغنائية ، والتي يتحدث فيها عن ذاته الممزقة وجدانيا وانفعاليا ، وذلك في صيغة غنائية يهيمن فيها صوت الشاعر كما في هذه القصيدة الشعرية ، والتي يتحدث فيها عن قلبه الذي استشاط غضبا ، وذلك بسبب الهموم التي أثقلت كاهله: ءاجْثايي ءاذَاريغْ ءايورينو ياشَّورْ ءاذِيسارْ ءومَهْروشْ ءاذِيسارْ ءوضَاهشورْ ءاذْياواضْ ثيِنادامْ ءاذْياواضْ غاَ- رَاضْشورْ ءاجْثايي ءاذِينيغْ ءاوارْ ءينو ياقُّورْ ءارْبوخْثانْ ذيَ- سِيتَّامْ ءارْبوخْثانْ خْ- واَعْرورْ ءاكِّيخْثانْ تِّيفاوينْ ءارَاقَّانْتْ ذِيراَبْرورْ ثامْشونْتا نَ- دَّانْيا تَّكَّاناغْ غَا- رَاغْرورْ ماعْليكْ ءيتَتْواريغْ ءاتَوْثاغْ سَ- شَّاقورْ وَاغاري ثاذَايْنيثْ راَمِي بابا يويورْ ياجَّا خَانَاغْ ثِادجَّاسْتْ ياخْسي خَانَغْ ءويورْ رَامْحِبَّاثْ ناشْ ءابابا ذَاكْذامَّانْ ناغْ ثاكًّورْ ءانْدَارْ ناشْ ءابابا ناشينْ مارَّا ثَانْزورْ ءاذْياقِّيمْ ذَامَزْرويْ ءاكْ يانِّيضانْ ياسًّورْ ءسَامْ ناشْ ءاثَرينْتْ ثْنايْبا ذَ- كْبَحْرورْ و يستعمل الشاعر مرة أخرى القصيدة القصصية، مثل تلك القصيدة التي يتحدث فيها الشاعر عن الطفل اليتيم، والذي تخلت عنه أمه بعد أن تزوجت برجل آخر، بغية الاستمتاع بلذة الحياة على حساب ابنها الوحيد: ءاحَانْجيرْ ذَامَازْيانْ ذَاصَابْحانْ نْ- تَافْراسْ ءامَانِّي توغَا باباسْ. ءيجَانْ رْخيرْ ءوثَارَّاسْ ثانْيا ذِيطوموبينْ ثَسْمَاحْ ذَاياسْ ياماسْ واَثاكْويذْ ءاراَبي ءامَ دجِّيراثْ ءامَ سْواسْ ثَاجَّا مِّيسْ يامَّانْدارْ ءيمَاسَّح ءيهَارْكاسْ ءاشَاوافْ واَيامْشيضْ ءارُّوضْ خافَاسْ يَاقَّاسْ ياتْنوسْ غا ذِيرَاخْرا ياحْنوناضْ ذ- كَّاحْراسْ ياسُّوماثْ تَامارا ما والو يَاتْاَقْساسْ ثوذارثْ ناسْ ثاعْذو ءامْ ثوذارثْ ءينَاحْباسْ وَاغَارَاسْ بو بادو واغَارَاسْ رَ- ا ذَدجْساسْ ءيجْ ءوفوسْ ذَسَّابْسي واَنِّيضانْ يَاطَّافْ رْكاسْ ياكورْ غا يَاتْشاثْشا رَاذِيجْ مايْتَاسْرا غاسْ ياماسْ ثَاذْفارْ دورو ذَاغَيا ثاطو باباسْ ذَاغْيا ثانْدارْ ءامِّيسْ والله ءما ياقْساسْ ءاطَّاطَّاسْ ذِيرَاحْمو والو ذَاياسْ ءيموناسْ نَاتَّا غا ذِيثاسْماَضْ ءاراَجْواذْ تْقَساسْ تْمونْساوْ سْ- وَايْسومْ ءاتّاَكْ خاسْ رْفِيراسْ ناَتَّا غارْ سْ- وَاغْرومْ يوزاغْ ءام ِفَغْراسْ مَاشَا عاذْ خَا- تَنْداَمْ ءاذَيسْ ءاكْسَانْتْ ثاغْماسْ خا ذاسْ يَاقْضا وَازْري خَامِّي والو عاماسْ ءاذاسْ ثاعْذو ثامْزي ءاتايارْ ثِيسَغْناسْ ءاتْرو ءيماطَّاوانْ ءاتاَنَّاضْ ءيبوياسْ كما شغل الشاعر القصيدة الدرامية المركبة والمتعددة الأصوات، كما في هذه القصيدة الشعرية ذات الطابع المسرحي: ءامْسَاوارْ (1 ءالو ءالو ءاخَاري خَميسْ السلام عليكم………. وعَليكمْ السلامْ………….. ماماشْ ثَادجِّيذْ ءاسِّي حميدْ ءاوادِّي شوايْتَ واها….. ثامورْثا ثَسَّاكواذْ…رْخَذْمَاثْ ثاقْضا…شوماجْ يَارَانِّي…فِيرْماثْ بَالْعَانْتْ؟ ءالَطيف ءالطيفْ كورَشي يَاكْمَرْ ذِيثْمورْثا كورْشي يابْسَرْ حميد: اخو نانوغْ ءاريري عماسْ ءادْنَنْفَّاكْ زَكْغارِّيقا ذِينادجَّا خميسْ: ءيمامَشْ غانَكْ ؟ حميد: ءاذاسْ ناكْ ثاشْفارْ نيِغْ لَهْلا ثاشْفارْ خميسْ: ههههههههه ءالطيفْ مانا زْمانا ذِينادجَّا (2ءاغَانَّاجْ الله يْهَنِّيكْ ءاباري… جِّيوْناغْ ذَياكْ ءاسَاري… رْميتْرو يوزا غَاري… ذَوْراغْ ذَابوهَري… رَاذِيجْ واَيْيازْري… تَّازْراغْ واَسّيناغْ مانيْ.. هذا، ولقد استعمل الشاعر مجموعة من الإيقاعات المتنوعة ، والتي تجعل الديوان يتأرجح بين النمط التقليدي والنمط الجديد. ومن بين هذه الإيقاعات الموجودة في هذا الديوان الشعري نستحضر: ميزان ن- بويا (رميزان ثنعاش): ءاحَانْجيرْ ذَامَازْيانْ ذَاصَابْحانْ نا- تَافْراسْ 1 -2- 3- 4- 5- 6- 7- 8- 9- 10- 11- 12 خا ذاسْ يَاقْضا وَازْري خَامِّي والو عاماسْ 1-2-3- 4- 5- 6-7- 8-9 – 10 -11-12 وقد يستعمل الشاعر الميزان الرباعي( رميزان ناربعا): سِيوارْ زَاوارْ ؟ 1-2-3- 4 ءيني مَاغارْ 1- 2- 3- 4 بله عن توظيفه لمجموعة من الأوزان الشعرية الأخرى والقوافي الموحدة والمتنوعة ذات الرويات التالية: (السين- والراء- والنون- والتاء- والثاء- والحاء- والطاء- والميم- والغين، والدال، والذال …) هذا، وقد أكثر الشاعر من اللازمة الشعرية، وأكثر من صيغ التكرار للتأكيد والإثبات، وخلق الإيقاع الموسيقي والنفسي والدلالي: ءيخْفْ ءينو يَاتْراكوارْ زَاكَّا خْفْ ءينو ءيخَفْ ءينو يَاتْمَانْغا ءاكَاذْ ياخْفْ ءينو ءيخْفْ ءينو ءيخَايَّاقْ خْ- ياخْفْ ءينو ءيخْفْ ءينو يارَازو خْ- ياخْفْ ءينو ءيخْفْ ءينو ءيوادَّارْ ذ- كَّا خْفْ ءينو ءيخْفْ ءينو ياتْرو خْ – ياخْفْ ءينو وقد التجأ الشاعر إلى التوازي الصوتي والصرفي والدلالي والتركيبي لخلق إيقاعات تنغيمية مموسقة نبرا ونظما وتعادلا. ومن ثم، فهذه الموسيقى تتجاوب مع جو القصائد موسيقيا ونفسيا ودلاليا: وِيياكِّينْ ياكَّا.. وِيياقِّيمانْ ياوْضا… وِييارْوانْ يوفا؟ وِيخَارْسَانْ ياسْغا.. ويِيْفاقَانْ ذَاغْيا… وِييابْنانْ يابْنا… وِيياطْسانْ ياهْنا… وِيياشِّينْ ياشَّا… وِييادجًّوزانْ ياعْما؟ وِيياجِّيوْنانْ ياحْما.. ءوروبَّا رَاخًّو ياقْضا.. ويلاحظ أيضا أن كثيرا من قصائد الديوان صالحة للغناء؛ نظرا لما تحمله من نبرات تنغيمية ولازمات شعرية ومقاطع متكررة، بله عن تخفيف متعمد للإيقاع لكي ينسجم مع المقامات الغنائية ودرجات السلم الموسيقي، علاوة على توحيد القافية وتنويعها في نفس الوقت، كما هو الشأن في هذه القصيدة الزهدية التي تقترب من الملحون الشعبي: الله. الله. الله الله يامَوْلانا خَرَّاسْ ءاوْما خَرَّاسْ ءادوناشْتْ ءاتَقْضا مارَّا قاعْ ءاتَمَّاثْ راَ- ضْاجْضيضْ ءوجانا واَني ياكِّينْ رْخيرْ ءاذْياذَفْ لْجانا واَني ياكِّينْ رْعيب ذيِثْماسي ياتْنانا ءانْدارْ ناسْ ياحْسارْ ءاذاخاَرْ ياتْقاما وَاشاثْنافاعْ ثاغْروطْ ءورا ذَمْيا تامْيا الله. الله. الله الله ياموْلانا واشِنَفاعْ ءوخاريقْ ءورا تّيِمانا واَتِّيفاذْ بوحَادْهوم ءورا ذْ- يامينا واَتِّيفاذْ عبذ الله ءورا ذْ- سيذْنا موسا ءاتافاَذْ ءادَليسْ سوفوسْ ناشْ يورا عَاشْرا تِّيعافَّانينْ ءيشْتانْ ثاصْباحْ ثاشْنا ءادجْخاني غانيني ناشينْ ماني نادجَّا نْخزارْ سْ – ثيطاوينْ مايورْ ناغْ ياعْما الله. الله. الله الله يامولانا ءادجْخاني غاناذْوارْ ناشينْ مارَّا ناغْرا ءادجْخاني غا ناذْوارْ مارَّا قاعْ تْوارا مارَّا قاعْ تْفافا مارّا قاعْ تْراغا مارَّا قاعْ ثارازو مارّاَ قاعْ تْساقْسا ءامْشومْ وياخْذيمْ ذاياسْ ءيمارْووسا ءيجَانْ واسْ ءاياما ذاَياسْ ءيسَكوسا ثْفوشْتْ ءاوْلايالاهْ ناشينْ ذاَياسْ نْقادجَّا ثِيذي ناغْ ذْرَبْحارْ ياذْرا قاعْ ثِيمورا الله. الله. الله الله يامولانا ناتْرو ءيماطّاوانْ نانْدَامْ خَ- ثْمازْوورا ماني غاناكْ ءوذامْ مارَّا نَبادْ ناسَّذْحا مارَّا ناقْضاعْ ءاوارْ مارَّا قاعْ ناتْراجا ءاذْيضظْهارْ ءوخاوانْ ءيحاوْسانْ دّاَنْيا ءاذْياظْهارْ بْناذَمْ ذِ- واَيادجِّي رَحْيا الله.الله. الله الله يامولانا ويستعين الشاعر كذلك بمجموعة من الأساليب الإنشائية الطلبية وغير الطلبية ، حيث يستعمل أسلوب النداء لتنويع الجمل والمقام الخطابي إيحاء وتضمينا: ءاسيذي موحامذ لْمَغريبْ نَّاغْ يامْغارْ ويستعمل كذلك أسلوب الاستفهام لاستنكار واقع الحال، وتقبيح حال المشبه (المسلم) أثناء تصرفه المشين مع أخيه المسلم: مِينْ يوغينْ ءامَاسْراَمْ ءيبَادْ ءام ءومَاسْمارْ؟ ومن جهة أخرى، يوظف الشاعر أسلوب الدعاء أثناء الإشادة بالممدوح تعظيما وتمجيدا ومدحا وفخرا: ءاراَبِّي غا – ياجَّانْ ءاجَادجِّيذْ رَابْدا يَادَّارْ ءاياسيذي رابي ءانِياسْ ذِي رَاعْمارْ موحامذ السادس رَ-ا ذِيجْ واَسِيزمارْ يَاحْضا ثامورثْ نَّاغْ زيِ رَاعْذو ءاغَادَّارْ كما يستعمل الشاعر أسلوب الأمر رجاء وطلبا والتماسا، كما في هذه الأسطر الشعرية التي ينفعل فيها الشاعر أيما انفعال، وذلك ثورة على الواقع المأساوي الذي يعيش فيه الشاعر: ءاجْثايي ءاذَريغْ ءايورينو ياشَّورْ ءاذِيسارْ ءومَهْروشْ ءاذِيسارْ ءوضَاهشورْ ءاذْياواضْ ثيِنادامْ ءاذْياواضْ غاَ- رَضْشورْ ءاجْثايي ءاذِينيغْ ءاوارْ ءينو ياقُّورْ ويتأرجح الشاعر كذلك بين أسلوب التمني (ماعليك)، وأسلوب القسم(والله)، وهو يتحدث عن واقع الشباب الذي يتسم بتناقضات جدلية شتى، ويعبر عما يسمى بصراع الأجيال، و الذي يحتد كثيرا في أرض المهجر: ماعليكْ غاسَانْ يادجَّا ءيري ءيتاقْسَاسَانْ والله ءاتَنْداَمَّاذْ مَاراَ ثاوْشيذْ ذاسَانْ والله ءاتَنْدَامَّاذْ مَاراَ ثاكِّيذْ ذاسَانْ والله ءاتَنْدَامَّاذْ مَارَا ثابْنيذْ ذاسَانْ والله ءاتَنْادَمَّاذْ مَارَا ثْمَارْشَذْ ذاسَانْ ومن حيث البلاغة، فقد وظف الشاعر مجموعة من الصور الشعرية الفنية التي لاتخرج عن الصورة الوثيقة ، منتقلا في ذلك من صورة المشابهة إلى صورة المجاورة ، مع تمثل الرموز في التعبير والأداء والاستخدام الشعري. ومن أهم الصور الشعرية الأكثر حضورا صورة التشبيه ، والتي تتخذ في الديوان طابعا ماديا وحسيا كما في هذه الأسطر الشعرية، حيث يشبه الشاعر فيها الممدوح(الملك) بالقمر المنير جمالا وبهاء وطلعة، مستخدما في ذلك أداة التشبيه (ءام): ءاجَدِّجيذْ ناغْ ذِيجَّانْ ءارَابِّي ثْ – غَا ياجَّانْ ياسَّانْ ماني ءيعَاجَّانْ ءام ءويورْ دْ- ياسِّيجَّانْ ويشبه الشاعر العدو الإسباني بالثعبان المتلون غدرا وحقدا ومكرا ، بغية الإيقاع بالآخرين ، واستلاب حقوقهم ظلما وغصبا وجورا، والسيطرة على أملاكهم عدوانا وبغير وجه حق: مِينْ يوغينْ سَبَّانْيا تَّانَّاضْ ءام ءوفيغارْ ءيوادّاَراسْ سَّامْ ياقْضَاياسْ ءوعَافَّارْ ءاقْضَانْتاسْ ثْمَانَّا ياقْضَياسْ ءوسَاعْقارْ واثوفي ءاتَقِّيمْ ، ءورا ءاتَذْوارْ غا ذافَّارْ كما يستخدم الشاعر التشبيه التمثيلي المركب والمتعدد، كما في هذا المثال الذي يشبه فيه الشاعر تعدد الأقوام بتعدد القلوب، وتعدد الجبال، وتعدد الطيور. وبالتالي، ينبني هذا التشبيه على التقسيم والتفريع والحجاج المنطقي استدلالا ومقايسة: ءاراَبي يابْضا ناغْ ءامْ يابْضا ءوراوانْ ءامْ يابْضا ءيضورارْ ذْياجْضِيذانْ ياطَّاوانْ كما شغل الشاعر مجموعة من الكنايات الإحالية كما في هذه الصور الشعرية المعبرة: شْحارْ ذِيمَاطَّاوانْ ذُوخَايَّاقْ ذوعَايَانْ ذِيزْمانْ ءيسَنَّانَانْ ومن هنا، نلاحظ أن عبارة (ذيزمان ءيسانانان/ زمان الأشواك) تحيل على المعاناة الفجائعية التي يعانيها الشاعر في هذا الزمن الدامي، والطافح بالأحزان والآلام والجروح النائحة. هذا، وينفتح الشاعر على الصورة الرؤيا ، وذلك من خلال توظيف الرموز الإحالية، كما في هذا المقطع الذي يستعمل فيه كلمة الرسالة للدلالة على الموت، والظلمة للدلالة على العذاب والعقاب والأسى: خا شامْ تَّاواضْ ثابْراتْ ؟ ءاشَم ءاشْثينْ ذيِثازْياوتْ ءاشَامْ ءاكَّانْ ذيِثَسْرافْتْ ءاخامْ ثاخْسي ثْفاوْتْ؟ ويشغل الأسطورة كما في قصيدته (ءاقموم ن تامزا/ فم الغولة)، حيث يشبه الشاعر الدنيا بغولة تطحن كل شيء: ثامْشونْتا نَا- دًّوناشْتْ ذوَقَامومْ نْ- تامْزا مَاعْليكْ ءامْري نوفا ءانَادَّارْ ءيراَبْدا ماني ءيروحْ محَمَّذْ ماني يادجَّا حَامْزا ناتْنوسْ غارْ نْهادّاَمْ ءيضاسْ ناغْ ياوْزا نْتاري نْهاكْوا ناكَّواذْ زيِ ثِيواشا وَاناسينْ ذْراحْمو واَناسينْ تِّيارْزا وعليه، يلاحظ أن الشاعر الحسن المساوي يستعمل مجموعة من الفنيات الجمالية والأسلوبية والبلاغية من أجل خلق الوظيفة الشعرية، مع التركيز على تنويع الأساليب والصور لتحقيق الإيحاء والتضمين والشاعرية الانفعالية. خلاصة: يتضح لنا ، مما سبق ذكره، أن الشاعر الحسن المساوي اشتغل على تيمات دلالية متنوعة ومختلفة ، يمكن استجماعها في ثنائية الألم والأمل. كما أنه يصدر عن رؤى متعددة إلى العالم كالرؤية الهوياتية، والرؤية الوطنية، والرؤية الاجتماعية، والرؤية الإصلاحية، إلا أن الرؤية الدينية تبقى رؤية محورية مهيمنة تتحكم في كل الرؤى الفرعية الأخرى. وإذا كانت النزعة الإصلاحية غالبة على دلالات الديوان الشعري، فإن الشكل الشعري يقوم على التنويع التركيبي والإيقاعي والبصري والبلاغي والأسلوبي. والغرض من كل هذا التنويع اللافت للانتباه هو خلق الوظيفة الإيحائية انزياحا وتضمينا وشاعرية.