هشام قويدر – عبد العزيز الواتي خلال أشغال اللقاء الذي جمع مسؤولين مغاربة بنظرائهم الألمان بمدينة دوسلدوف، وفي إطار مباحثات الشراكة والتعاون ما بين جهة الشرق ومجلس مدينة دوسلدوف، أجرت النائبة البرلمانية الناظورية، ليلى أحكيم، رفقة وزير الجالية المغربي، اجتماعا مغلقا مع كاتب الدولة في الشؤون الاجتماعية الألماني. الاجتماع الذي عرف حضور سفير المملكة المغربية بألمانيا، وعدد من المسؤولين المغاربة والألمان، عرف تناول عدد من المشاكل التي يعاني منها أبناء الجالية المقيمين بألمانيا، وكذا طرح مجموعة من الأفكار المرتبطة بخلق شراكات جديدة ما بين البلدية، خاصة فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي والجانب الذي يخص أبناء الجالية الريفية والمغربية المقيمين بألمانيا. وفي هذا الصدد، نوهت البرلمانية ليلى أحكيم بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين، المغرب وألمانيا، واعتبرت أن الرهان القادم الذي يجب الاشتغال على تحقيقه هو خلق شراكات اقتصادية واجتماعية وثقافية بين البلدين، اللذين تجمعهما مجموعة من القواسم المشتركة. وطرحت أحكيم، خلال مداخلتها، ضمن الاجتماع الذي ترأسه الوزيرين المغربي والألماني، عددا من المقترحات التيت هم بالخصوص أبناء الجالية المقيمين بألمانيا، من قبيل إنشاء معاهد ألمانية بجهة الشرق وخصوصا بالناظور، والانفتاح على ثقافة أبناء الجالية الريفيين الذين يشكلون أعلى نسبة جالية مغربية تقيم بدوسلدوف. وأعربت ذات المتحدثة والشاغلة أيضا مهام عضوة بمجلس جهة الشرق، عن استعدادها الكامل للتعاون والاشتغال على المشاريع التي يمكن أن تعود بالنفع على البلدين خاصة فيما يتعلق بالجالية المقيمة بجمهورية ألمانيا الاتحادية.