قالت مصادر متطابقة حضرت الاجتماع المغلق الذي نظمه عامل الناظور الجمعة الماضية 17 فبراير بأمر من وزير الداخلية بغرض اختيار اكبر مشاريع المخطط الاستراتيجي بالناظور و رفعها للوزير.. قالت ان عميد كلية الناظور أبدى شجاعة تحسب له اثناء تدخله لتقديم ابرز المشاريع التي تهم الكلية المتعددة التخصصات بسلوان.. العميد ذ أزدي موسى يكون حسب المصادر قد تحدث عن مشاريع الكلية الكبرى الموجودة في الثلاجة منذ مدة بسبب ما قال انه عدم استجابة رئيس جامعة وجدة بشكل متواصل لطلبات مسؤولي كلية الناظور.. و تحدث العميد عن مشروع المدارس العليا الجديدة بالكلية و مشروع تقسيم الكليات داخلها و مشروع توسيع الحي الجامعي و فتح مسالك علمية جديدة بشراكة مع مؤسسة مارتشيكا ميد و شركة ميناء الناظور غرب المتوسط اضافة للمشاكل المزمنة للكلية بخصوص النقص في عدد الطلبة و الموظفين.. العميد اوحى لجميع الحاضرين و على رأسهم عامل الناظور ان رئيس جامعة وجدة محمد بنقدور يحاول غلق الابواب امام تطور كلية الناظور و مستقبل طلبتها و عمل أطرها على تحويلها الى جامعة مستقلة بذاتها.. و بالتالي فإن على الحكومة و وزير الداخلية تدارس هذه الوضعية الشاذة و التدخل لفك هذا الحصار و لن تكون هناك فرصة افضل من الاجتماع الحكومي المصغر حول الناظور هذا الاسبوع لطرح هذه الاشكالية.. أريفينو ستعود بتفاصيل اكثر لمداخلة عميد كلية الناظور