أفاد بلاغ مشترك للصندوق العالمي للطبيعة – شمال إفريقيا وجمعية أساتذة علوم الحياة والأرض بأن ورشة لتعزيز قدرات الفاعلين التنمويين المعنيين بتدبير الساحل في بلدان شمال إفريقيا سينظم يومي 18 و19 فبراير2017. وتهدف هذه الورشة المنظمة من قبل الصندوق العالمي للطبيعة– شمال إفريقيا وجمعية أساتذة علوم الحياة والأرض في إطار مشروع ريادي " الإدماج الفعلي لمقاربة تدبير مندمج للمناطق الساحلية (جي إي زيد سي) في بلدان شمال إفريقيا "، إلى تعزيز الشراكة بين مختلف الفاعلين الخواص والعموميين في المجتمع المدني وإحداث شبكة إقليمية للنهوض بتطبيق بروتوكول (جي إي زيد سي) للبحر الأبيض المتوسط في بلدان إفريقيا الشمالية ( المغرب والجزائر وتونس) . كما تهدف هذه الورشة وهي الثالثة من نوعها إلى تأهيل الفاعلين لتطبيق أداة (جي إي زيد سي) وتعزيز الحوار بين مختلف الفاعلين وتجاوز المشاكل المرتبطة بسوء تدبير الساحل . ويهدف التكوين كذلك، حسب المصدر نفسه ، إلى إدماج مقاربة (جي إي زيد سي) على مستوى الإدارات المعنية والنهوض بالمقاربة التشاركية كعنصر أساسي في تطبيق أداة ( جي إي زيد سي). وذكر البلاغ بأن المغرب يتوفر على قانون متعلق بالساحل يهدف خصوصا إلى حماية التوازنات البيولوجية والإيكولوجية ومحاربة التعرية والتلوث، وتدهور الساحل وإشراك الجمعيات والقطاع الخاص والجماعات الترابية المعنية في عملية اتخاذ القرارات ذات الصلة.