الفضاءات الرياضية بالناظور تتعرض مجددا للنبش و التخريب و تتحول إلى جلسات لمدمني الخمور و المتشردين ( بالصور ) أريفينو / محمد بوكربة و حسن أندوح تفائل سكان مدينة الناظور و رياضيوها خيراً بعد إقدام ملكنا الهمام محمد السادس على تدشين مجموعة من الفضاءات الرياضية بهذه المدينة التي عانت الكثير من الإقصاء و الحرمان، لكن هذه الفرحة لم تدم طويلا لتتحول إلى الأسى و الحسرة نظراً لما تعرضت له هذه المرافق من التخريب والإهمال، خاصة تلك المنجزة على محيط الشبيبة و الرياضة حيث طالتها الأيدي الاثمة مجددا و للمرة الثانية بسبب غياب الوعي و إنعدام الحراسة و هو ما ترتب عنه تكسير وحشي للسياج الملف بالملاعب و إتلاف بعض المستلزمات الدااخلية لهذه الفضاءات التي لك تمر سوى أشهر معدودات على تدشينها... و لم يقتصر الأمر على تخريب هذه الفضاءات و تدميرها بل تعد لأكثر من ذلك بعدما تحولت هذه المرافق إلى جلسات لمدمني مختلف أنواع الخمور و المتسكعين الذين ينحدرون أغلبهم من مختلف مدن و ربوع المملكة ليتخذوا من هذه الفضاءات ملاذاً لهم في ظل عدم توفر الحراسة على هذه المرافق التي تم الإشادة بأهميتهما و دورها المفيد و الفعال في إستقطاب الشباب لممارسة مختلف أنواع الرياضة بيد أن إنعدام الوعي لدى المواطنين من جهة و عدم إهتمام المسؤولين للمحافظة على هذه الأملاك العمومية التي صرف على إنجازها ميزانية ضخمة جعلها تتعرض لشتى أنواع التخريب .... و تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها نفس المرافق للتخريب في ضرف أسابيع فقط ، و في هذا الإطار وجب التنويه بمجهودات السيد مندوب وزارة الشباب و الرياضة بالناظور السيد قيسامي و السيد عبد الله مجاهد حيث سبق و أن قاموا بدورهم و واجبهم حيث تدخلوا من أجل إخضاع هذه المرافق للإصلاح و الترميم لكن ذلك يبقى مجرد حلول ضرفية بعدما طال التخريب نفس المرافق مجددا، الشيء الذي بات يفرض إخضاع هذه الفضاءات للحراسة حفاظا على هذه المكتسبات الهامة لشباب الناظور لإبراز مواهبهم وقدراتهم عوض وقوعهم في مختلف أنواع الإدمان و الإنحراف .