سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روبورتاج خطير وصادم : يهم عامل اقليم الناظور وزارو .. رئيس بلدية سلوان يساهم في تلويث بحيرة مارتشيكا بهذه الطريقة الخطيرة وهذا هو مصدر اللحم الذي تأكله ساكنة الناظور وسلوان …
كما بات معروف لدى عامة ساكنة سلوان أن المدينة تتخبط في جملة من المشاكل و منذ وقت ليس بالقصير حيث إستقطبت المدينة عددا مهما من السكان ساهم في توسيع المدينة من حيث المساحة الجغرافية للأراضي و التجزئات السكنية و كذا تزايد كبير في نسبة النمو الديموغرافي و إرتفاع الكثافة السكانية. إلا أن هذا التطور لم يقابله أي تغيير في قطاعات أخرى كالبنية التحتية و المرافق العمومية و المساحات الخضراء و قطاع الخدمات بالمدينة، بل العكس من ذلك، حيث زاد المدينة تأزمنا و تحول ذلك إلى عبئ كبير على مسؤولي المدينة و صعب مأمورية تدبيرهم و مسايرتهم لهذا التحول المهم الذي تعرفه المدينة. فعلى سبيل المثال أضحى المذبح البلدي بسلوان المعروف ب" الڴُورْنَة" المتواجد خلف السوق الأسبوعي على ضفة واد سلوان وَشْمَةَ عَارٍ في جَبِينِ بلدية سلوان، نظرا للحالة الكارثية التي أصبحت عليها، و للإهمال الذي يطالها رغم توفر البلدية على ميزانية محترمة تسمح لها بإصلاحها و ترميمها و تنظيف المساحة المحيطة بها، إلا أنها في الواقع أصبحت مَرْتَعاً للكلاب الضالة و الحشرات المختلفة الأنواع و الأصناف، و مكانا آمناَ لمستعملي المخدرات و مدمني الكحول و القرقوبي بعيدا عن أنظار المارة، ناهيك عن المخلفات التي تُصَدَّرُ من داخل المذبح و ترمى مباشرة للخارج لِتُلْقَى في واد سلوان مسببتا في ذلك تلوث مياه الواد و إصدار روائح نتنة تُنْقَلُ عن طريق الرياح إلى المنازل المجاورة للمنطقة... وفي إطلالة داخل المذبح ظهر جليا الحالة المزرية التي يمتهن فيها الجزارون مهنتهم نظرا لإنعدام التجهيزات الضرورية لسلامتهم و سلامة المنتوجات اللحمية التي يصدرونها و يبيعونها لزبنائهم، كما أن الساكنة عبرت عن إستيائها الكبير تجاه هذا الوضع الكارثي و خصوصا عند تداول بعض الصور و الفيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعية. و من هذا المنبر و نيابة عن بعض الغيورين على مدينة سلوان فإننا نناشد و نطالب من المجلس البلدي بسلوان تحريك ناعورة التفقد و الإصلاح و مسايرة التحولات السريعة لعصرنا الحالي.