عرفت حملة توزيع المحافظ بمختلف مدارس إقليمالناظور بعض الشوائب و الشبهات التي دفعت عددا من الآباء للإتصال بموقع أريفينو للتعبير عن سخطهم عن بعض الحالات و التي تهم خاصة عدم تسليم كافة الكتب و عدم تعميم العملية على كل التلاميذ و الإستغلال و السمسرة مع بعض المكتبات مما أدى لحرمان عدد آخر من المكتبات من الإستفادة من هذه العملية، هذا إضافة لحرمان عدد ممن يستحقون المحفظة منها لأسباب واهية كعدم حضور عملية التوزيع أو السهو و غير ذلك... هذا و قد عرف عدد كبير من مدارس الناظور غياب تعميم المحافظ على كل التلاميذ بدعوى إختيار من يستحق منهم و هو مبدأ يوجب الإحترام لولا أن يوسف العياشي النائب السابق لوزراة التربية الوطنية فتح المجال للجدل حين أكد في تصريح رسمي قبل بداية العملية لوكالة المغرب العربي للأنباء أن 87 ألف تلميذ و هم مجمل تلاميذ التعليم الإبتدائي بالناظور سيستفيدون كليا من المبادرة و لم يخصص من يستحق منهم مما فتح المجال للتأويلات و الشبهات بعدد من مدارس الإقليم التي لم تعمم المبادرة على تلاميذها... هذا و كان محمد البور النائب الجديد للوزارة قد أكد في حوار مع منتديات دفاتر التربوية أن العملية وفرت تغطية 100/100 من تلاميذ المستوى الأول بالإقليم و البالغ عددهم 13 ألف تلميذا .و 75 في المئة بالنسبة لباقي المستويات من الثانية حتى الأولى إعدادي . والباقي وفرته النيابة الإقليمية حيث سجل دعم العمالة المتمثل في 180 مليون سنتيم ، ودعم جمعية تنمية التعاون المدرسي 3 مليون ونصف .ودعم إضافي من طرف الوزارة . ومازلنا (يقول البور) لا نتوفر على معطيات دقيقة حول مساهمة الجماعات المحلية وجمعيات المجتمع المدني ،ونحن بصدد تجميع المعطيات من المؤسسات التعليمية ، استفادت من هذه العملية 190 مدرسة ابتدائية ، و 26 مؤسسة إعدادية . بما مجموعه 87 ألف و601 تلميذ بالابتدائي ، و5554 بالإعدادي... من جهة أخرى لوحظ عدم بدء الدراسة بعد على مستوى جل المؤسسات التعليمية بالمدينة رغم أن الإنطلاقة الرسمية بدأت منذ مدة فيما أكدت مصادر من عين المكان لأريفينو أن الدراسة منتظمة بعدد من المدارس الموجودة بالعالم القروي بالإقليم رغم أن تصريحات البور نفسه تشير لوجود 127 أستاذ فائض بالمجال الحضري مقابل خصاص يقدر ب 135 بالمجال القروي مما يحيل للفضائحية الدائمة للإنطلاقة الدراسية بالمدينة و التي تضيع على التلاميذ آلاف الساعات الدراسية و التي يتم تعويضها كل سنة بتخفيض معدل النجاح حتى وصل السنة الماضية لرقم فاضح هو 4/20 بالمستوى السابع مثلا ... أما بخصوص إمتحانات الباكالوريا و حين تم إعتماد نظام مراقبة و تصحيح صارم فقد كانت نسب النجاح كارثية أيضا حتى أن ثانويات الإقليم تجد اليوم صعوبة كبيرة جدا في تحمل الاعداد الهائلة للمكررين و الجدد بباكالوريا هذه السنة... أريفينو ستقدم على مدار شهر أكتوبر قراءات متتالية في الوضع التعليمي بالإقليم لذا فهي تفتح المجال لكل من يريد المساهمة في هذا الملف عبر البريد الإلكتروني للموقع [email protected]