قالت مصادر من سلوان أن عملية التنقيلات التي شملت قائد الدرك الملكي بسلوان لم تكن صائبة خاصة أن الاخير عمل بشكل مهني طيلة الثلاث سنوات الاخيرة , بالرغم من قلة العناصر الدرك الملكي والامكانيات لمحاربة مختلف انواع الجريمة والاتجار في المخدرات بسلوان . وكان السيد رشيد البقالي قد حقق ما لم يحققه العشرات من قياد الدرك الملكي بسرية سلوان , خاصة الدوريات الليلية التي استطاع من خلالها القبض على أهم العناصر التي تشكل خطرا على ساكنة سلوان والنواحي , كما تمكنت عناصر سرية الدرك الملكي من احباط العشرات من عمليات السطو كان سينفذها غرباء على مصانع بالحي الصناعي . وأضافت فعاليات المجتمع المدني بسلوان أن التنقيل الذي شمل السيد رشيد البقالي لم يكن في محله , مؤكدة على مهنيته طيلة السنوات التي اشتغل فيها ببلدية سلوان , وأضاف محمد العلوي أن هذا التنقيل يبقى مجرد عملية تقوم بها مؤسسة الدرم الملكي لافرادها قصد تغيير مكان عملهم كما جرت العادة كل أربع سنوات . وطالبت ساكنة سلوان من وزير الداخلية انشاء مفوضية للأمن الوطني بدل التنقيلات التي تسكت بها الساكنة كل سنة مؤكدين ان المسؤولية في عاتق الداخلية وليس قياد الدرك الملكي الذي يشتغلون بأبسط الوسائل وبعناصر معدوجة على اصابع الأيدي . وتستعد فعاليات المجتمع المدني بتوقيع عريضة تطالب فيها الجهات العليا للبلاد خاصة السيد الحموشي بانشاء مركز تابع للشرطة ببلدية سلوان التي اصبحت مدينة جامعية وصناعية.