أوقفت أجهزة أمن الاحتلال في سبتة السليبة، مواطنين إسبانيين، بتهمة جرائم الإرهاب والانخراط التام في استراتيجية تنظيم داعش "الإرهابي". وأوردت وزارة الداخلية الاسبانية، في بيان لها اليوم السبت، أن المعنيان بالأمر الذين تم توقيفهما بالثغر المحتل، ينتميان إلى مجموعة "في مرحلة متقدمة من التطرف" وبرهنا على "درجة عالية من التصميم" على ارتكاب أعمال إرهابية. وأضافت مصادر رسمية إسبانية، أنه عملية توقيف العنصرين المتطرفين الذين يحملان الجنسية الإسبانية، أفضت كذلك إلى العثور على سلاح ناري وثلاث قطع من السلاح الأبيض. وكان الحرس المدني أوقف، أمس الجمعة ببلدة فيغيراس (كاتالونيا، شمال شرق)، مواطنا هولنديا من أصل مغربي يشتبه في انتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الموقوف كان موضوع مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات الهولندية للاشتباه في انتمائه لهذا التنظيم الإرهابي، وأن "هذا الاعتقال جاء في إطار عملية مشتركة مع السلطات الهولندية ومشاركة استخبارات دول عدة". وتابع أن هذا التعاون كان "سلسا جدا" خلال الأيام الأخيرة، لاسيما بعد العلم بعودة الموقوف إلى إسبانيا إثر إقامة في تركيا، مشيرا إلى أن المحققين يحاولون تحديد درجة تطرف هذا الشخص، وصلاته المحتملة بأوروبا والأنشطة التي قد يكون قام بها لصالح "داعش" وهدفه منذ عودته إلى إسبانيا. وبحسب وزارة الداخلية الإسبانية، فإنه تم القبض على ما مجموعه 180 جهاديا بإسبانيا منذ تفعيل المستوى الرابع من الحذر ضد الإرهاب في سنة 2015.