علمت أريفينو من مصادر مطلعة أن قائد جماعة بني شيكر قد توصل بقرار تنقيله من الجماعة فيما تسلم قائد آخر مكانه و أضافت نفس المصادر أن تنقيل كولونيل الدرك قبل أيام و إلحاقه بالدار البيضاء بدون مهمة تقف وراءها مخلفات أحداث بني شيكر يونيو الماضي و اتهم قائد بني شيكر بعدم القيام بواجه على أكمل وجه لمنع تدهور الأوضاع يوم الأحداث كما أتهم كولونيل الدرك الملكي بالتقاعس عن التدخل في الوقت المناسب مما أدى لتطور الأوضاع بشكل خطير هذا و يرجح أن تكون تقارير رفعها عامل الناظور في الموضوع وراء تنقيل المسؤولين المذكورين و يذكر أن قوات الأمن كانت قد ألقت القبض على أكثر من 43 شخصا إثر الأحداث أبرزهم رئيس الجماعة السابق الطاهر التوفالي قبل أن يطلق سراح 4 متهمين دون متابعتهم و يطلق قاضي التحقيق سراح 30 متهما آخرين بكفالة قدرها 5000 درهم فيما بقي 9 أشخاص فقط متابعين في حالة إعتقال بانتظار إحالتهم على الجلسة الأولى للمحاكمة بعد نهاية شهر رمضان و تظهر هذه التطورات أن مصالح السلطة و الدرك ببني شيكر كان لها دور كبير في تفاقم أحداث يونيو كما أن تأكيد غرفة الإستئناف بالمحكمة الإدارية بوجدة الأسبوع الماضي لقرار بطلان إنتخاب مكتب بلدية بني شيكر أن ما وقع حادث مؤسف ساهمت فيه جميع الأطراف كولونيل الدرك الذي تم تنقيله قائد بني شيكر الذي تم تنقيله