علمت أريفينو من مصادر مطلعة ان مفاوضات مستمرة بين سليمان حوليش رئيس بلدية الناظور و السيد محمد بولكنوز مسؤول شركة بلوكوستا التي اشترت عقار البلدية المثير للجدل بالكورنيش، قد تكون أفضت الى الاتفاق على وقف عملية البيع و تنازل الشركة عن العقار. و أضافت نفس المصادر ان هذا الاتفاق كان الحل الوحيد لتفادي الدخول في متاهات كثيرة بعدما تحولت المسألة الى قضية تشغل الرأي العام المحلي. حوليش يكون قد طالب مالك الشركة بالتنازل عن عملية الشراء على وعد بتسهيل المساطر الادارية اتجاه اي مشروع آخر ينفذه بالمنطقة، فيما تم تدشين مسار لتعويض صاحب الحكم القضائي المتسبب في الحجز على العقار و بيعه بالمزاد العلني لاقفال الملف نهائيا. هذا و علمت أريفينو ان عامل الناظور مارس ضغوطا كبيرة لحل هذا الملف و استعادة العقار و أنه هدد باستقدام لجنة من مفتشية وزارة الداخلية للتحقيق فيه و في ملفات أخرى… في حال لم يتم التوصل بشكل عاجل الى تسوية تستعيد العقار… هذا و علمت أريفينو ان التحقيقات الاولية اثبتت وجود ابعاد اخرى للملف فيما توصلت اريفينو بمعلومات عن خطة واسعة للاستيلاء على عقارات بلدية الناظور تكشف عنها في مقال خاص غدا الاثنين 2 يناير.