بيان استنكاري عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب اجتماعا طارئا يوم 27 مارس 2011 تدارس خلاله مجموعة من النقاط الهامة، متوقفا عند الاعتداءات الهمجية التي تعرض إليها الأساتذة المجازين يومي الخميس والسبت الأسودين، وبعد نقاش جاد ومسؤول، يعلن المكتب الإقليمي للجامعة مايلي : v إدانته الشديدة لكل أشكال العنف والقمع التي تعرضت إليها فئة المجازين التي طالبت بحقوقها الشرعية في الترقية إلى الدرجة الثانية بشكل حضاري وسلمي. v تضامنه اللامشروط والمبدئي مع نضالات كل الفئات المتضررة المرابطة بساحات الاعتصام بالرباط. v تأكيده على أن غياب مصداقية الحوار لدى الحكومة و وزارة التربية الوطنية هو السبب الرئيسي للاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية. v تحميله وزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية لما آلت إليه أوضاع المنظومة التربوية من هدر و عشوائية. v مطالبته بفتح تحقيق نزيه وشفاف في ما وقع، ومحاسبة كل المسؤولين في قمع وترهيب رجال ونساء التربية والتعليم. v تحذيره من أي إجراءات انتقامية قد تتخذ جهويا أو إقليميا في حق المعتصمين ( اقتطاعات، انقطاعات عن العمل…) و التي قد تؤدي إلى مزيد من الاحتقان و التوتر. v استنكاره للطريقة غير المنصفة التي يدبر بها ملف الموارد البشرية بالنيابة الإقليمية ويجدد مطالبته بتدبير معقلن يخضع لشروط موضوعية ونزيهة أساسها الحق والاستحقاق. وإذ نخبر الشغيلة التعليمية ومن خلالها الرأي العام بهذا، فإننا نؤكد على أن استمرار غياب الإرادة الحقيقية للحكومة في تدبير الملفات الاجتماعية سيؤدي حتما إلى مزيد من التوتر و التصعيد، كما ندعو الشغيلة التعليمية لمزيد من التعبئة والنضالية استعدادا لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة للحفاظ على كرامة رجال ونساء التعليم. وما ضاع حق وراءه مطالب عن المكتب الإقليمي يحيى حمداوي المسؤول الإعلامي للجامعة